دائما ما نري اللجوء إلي أخطاء التحكيم في كرة القدم في مصر هي المبرر الأسهل و الطريق إلي تبرير النتائج السلبيه والهزائم لأي فريق … وللأسف عادة مايكون ذلك مع الفرق الكبري تحديداً مثل الأهلي والزمالك علي عكس ما نري من أخطاء كارثية في الدوريات المتقدمة والتي تمر مرور الكرام كأمر طبيعي في اللعبه لأن الأخطاء التحكيميه جزء من كرة القدم وأحيانا تكون جزء من متعة كرة القدم وذكرياتها وأذكر في ذلك في نهائيات كأس العالم عام ٢٠١٤ بالبرازيل احتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة لراقصي السامبا غيرت مجري اللقاء أمام كرواتيا وكان الحكم يوتشي نيشيمورا الياباني هو حكم اللقاء وتم إيقافه بعدها من قبل الفيفا ولكن مايتذكره الجماهير أن البرازيل لم يكن جيد وأن كرواتيا كانت تستحق الفوز وظهر ذلك في هزيمة السامبا في نفس البطولة من الماكينات الألمانية بسبعة أهداف لهدف وكانت نتيجة مزله …. أتذكر تلك الحادثة تحديداً لتوضيح أمر هام أنه في أغلب الأحيان الأمر لا يتعلق بالخطأ التحكيمي بقدر ما يتعلق بالأداء الفني والتجهيز البدني والادارة الرياضية … في مصر افتقدنا للثقافة بشكل عام والثقافة الرياضية بشكل خاص أصبحت الأمور من سيئ لأسوأ ما بين سباب للاعبين وما بين انتهاك للحياة الشخصية وما بين إعلام موجه علي حسب رغبات الرعاه … نحن لا نحتاج إلى هيكله تحكيميه فقط لأنها النقطة الابسط ولكن نحتاج رغبة حقيقية في حياة رياضية عادله ومرضيه للجميع … نحتاج حقآ إلي رياضة من أجل المتعة والصحه لا من أجل التعصب ..
