غير مصنف

أزمات فى حياة الراحلة رجاء حسين

رحلت اليوم الفنانة رجاء حسين عن عمر يناهز 84 عام وشيع جثمانها من مسجد الشرطة بأكتوبر إلى مثواها الأخير بمدافن العائلة.

ميلادها و أعمالها

ولدت الراحلة بمحافظة القليوبية عام 1937، وفى عام 1958 انضمت إلى فرقة الريحاني ، كما عملت في الإذاعة والتليفزيون كممثلة في المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.

قدمت العديد من الأعمال الفنية حيث شاركت فى مسلسلات تركت بصمة فى تاريخ الدراما منها “الشهد والدموع” و”رحلة السيد أبو العلا البشري” و”المال والبنون” و”زيزينيا”، كما شاركت في العديد من المسلسلات الإذاعية شاركت فى أفلام مهمة مثل أفواه وأرانب” و”حدوتة مصرية” و”المتوحشة” و”أبناء وقتلة”.

أزمات فى حياتها

تزوجت من الفنان سيف عبدالرحمن لمدة 51 سنة ،ونتج عن هذا الزواج ابن وابنه ، مرت الراحلة رجاء حسين بالعديد من الأزمات فى حياتها وكان أصعب هذه الأزمات رحيل ابنها والذي تحملت كثير من الألم فى حياتها من أجله.

قالت الراحلة خلال لقاء تليفزيوني أنها تحملت الحياة الزوجية لمدة 51 عامًا، بكل ما فيها من مشاكل وصعاب، للحفاظ على مكانة ابنهما الشهيد العقيد كريم سيف عبدالرحمن وبعد وفاته أخذت قرار الانفصال دون رجعة.

و أضافت : “دايمًا يقولوا الرجالة قوامون على النساء هو له أن يفعل ما يشاء وإنتي لا، فأخذته على قد عقله لحد ما وصلت لوفاة ابني كان متجوز وعنده عيال فماقدرتش وأخدت القرار بنفسي”.

وتابع: “اللي كنت خايفة عليه راح هاعوز ايه تاني، كنت مستحملة علشان وضع ابني مايتهزش وأنا تعبت ورميت ورا ظهري”.

وأضافت رجاء: “بكيت واستحملت 51 سنة، بس الست العاقلة تضع أولادها أمام عينها قبل قلبها، الست العاقلة تشوف واجبتها المنزلية للحفاظ على سمعته وسمعتها، هو رجل طيب ومحترم”.

أيضا الراحلة فقدت اخوتها جميعاً وكان لها ثلاث شقيقات و شقيقين فقدتهم جميعاً وهى الأخت الكبري ما سبب لها حزن شديد لفراقهم.

رفضت مهرجان الجونة

وتحدثت الراحلة عن سبب رفضها لمهرجان الجونة قائلة: مرفوض شكلًا وموضوعًا، اللي بيحصل على الريد كاربت ليس له علاقة بالسينما.

 و أضافت : أنا ست شرقية ، ودي مش أخلاقياتنا ولا تربيتنا، هما بيسيئوا للمهنة، وللناس المحترمة اللي شغالة فيها ، وبنشوف فنانات في مهرجان القاهرة مبيبقاش بالصورة المفزعة، اللي بنشوفها فى مهرجان الجونة، فى مهرجان القاهرة بيلبسوا سواريهات بس محتشمة.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى