مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب: أ‎رواح لائقه

“لم يكن وداعا لائقاً بِما عشناه .
بداخل كل إنسان تعرفه، إنسان لا تعرفه ‘. يكفيك في هذه الحياة شخص واحد فقط يؤمن بك ويحبك كما انت ، شخص لا يُسيء الظن بك ، أول من يشاركك لحظات سعادتك، والوحيد الذي لا تخجل من البكاء أمامه في لحظات حزنك وانهيارك “في زمانن مضى وقد رضى
‏ “إن لم يستطع الإنسان السير مع الزمن، فالزمان قادر على أن يسير اياك أن تظن يومأ بانك تعرف شخصا ما تمام المعرفة وتتوهم بانك ملم بجوانب شخصيته ودوافعة وافكاره فتفسر افعاله وتصرفاته من منطق تصورك لا من منطق حقيقته وتؤطره في اطار لايشبهه ولا ينتمي اليه وكن علي يقين بان ثمة فرح خفي في كل انسان، لا يظهر إلا مع أشخاص معينة، وفي أوقات معينة، وأماكن معينة.
‏هناك سعادة كامنة داخل الانسان لا يبديها الا مع ناس معينة و في مساحات معينة .
‏ارواح تتلاقى دون اجساد و تسعد بهالاتها و كأنها تعرفها منذ امد بعيد. هناك تشابه و توافق كبيرين بين من تآلف من الأرواح فهي كما قال الصادق الأمين عليه الصلاة و السلام ـ
‏«الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف». في قلب كل واحدٍ منا قصةٌ خياليه ، حلم بعيد، وأمنية أبعد، وغائب يقسمون أنه لن يعود . ليس كل من يواسيك خاليا من الجراح
‏ولا كلّ من يعطيك يملك أكثر منك قد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر، ويهبك ما تبقى في قلبه من أمل. فحسِن استقبال الود فإنه ثمين.. ثم تتدخل إرادة الله، فتغير كل الذي ظنناه لا يتغير، ويجمع الله أحلامنا مع شتات أمنياتنا مع وجوه غائبينا، ويجعلها واقعًا أجمل من خيالاتنا … اللهم ظننا بك خيرًا، فحقق لنا الخير، وارضنا به”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى