أثارت تصريحات أدلت بها السيدة ديبي رو أرملة النجم العالمي مايكل جاكسون، حالة من الجدل خلال السلااعات الماضية، بإعلانها تورطها في وفاته.
جاءت تصريحات أرملة مايكل جاكسون في سياق فيلم وثائقي قصير يحمل اسم”من الذي قتل مايكل جاكسون؟” والمذاع على شاشة قناة فوكس الأمريكية.
وقالت أرملة جاكسون، إنها مسؤولة عن وفاته، إذ كان بإمكانها فعل المزيد عندما أدمن مسكنات الألم (لقد كان واجبا عليا فعل شيء ولم أفعل، هناك عدد من الأشخاص ماتوا من الإدمان، وبطريقة ما كنت جزءًا من هذا الأمر.
الفيلم يتضمن التحقيق في سبب وفاة مايكل جاكسون، حيث قال الطبيب الشرعي في شرطة لوس أنجلوس سابقًا إد وينتر، إن مايكل جاكسون توفي بسبب سكتة قلبية سنة 2009، ووجد المسكن القوي “بروبوفول” في جسده بكمية تكفي لإسقاط وحيد القرن.
طبقا لـ “ديلي ميل”، كانت أرملة مايكل جاكسون مساعدة إخصائي الأمراض الجلدية أرنولد كلاين، الذي توفي في 2015، وكان مسؤولًا عن تقديم مسكنات قوية لمايكل جاكسون وآخرين، قائلة: “لقد كنت سيئة مثل كلاين، وآسفة جدًا لأنني شاركت في ذلك”.
والتقى الزوجان السابقان لأول مرة قبل 15 سنة من زواجهما، عندما كان مايكل جاكسون يُعالج من حالة جلدية، لدى الطبيب أرنولد كلاين الذي كانت تعمل مساعدة له، وكانت علاقة ديبي رو مع مايكل جاكسون محاطة بالسرية، حيث لم يحضر سوى عدد قليل من الأشخاص حفل زفافهما الذي أقيم في فندق شيراتون يوم 13 نوفمبر 1996، بينما كان مايكل في جولة للتحضير لألبومه “HIStory”، وكانت أما لابنيه مايكل جوزيف جاكسون جونيور، المعروف أيضًا باسم “برنس”، وباريس جاكسون، لكن وقع الطلاق بعد 3 سنوات من زواجهما.
أرملة مايكل جاكسون سلمت حقوق الحضانة الكاملة لـ”باريس وبرنس” إلى “جاكسون” عند طلاقهما في عام 1999، وفي عام 2001 تم إنهاء حقوقها الأبوية للأطفال، رغم أنها ذهبت لاحقًا إلى المحكمة لإلغاء هذا الأمر.
