رويترز:- قُتل ما لا يقل عن 49 جنديًا أرمينيًا و 50 عسكريًا أذربيجانيًا اليوم- الثلاثاء- في أعنف قتال بين أذربيجان وأرمينيا منذ حرب 2020- حسبما قال كل طرف- ما دفع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى الدعوة إلى الهدوء.
وقد ألقت كل من أرمينيا وأذربيجان- الجارتان السوفيتيان السابقتان- باللوم على بعضهما البعض في تجدد القتال الذي بدأ بين عشية وضحاها في عدة نقاط على طول حدودهما، ما أثار المخاوف من صراع مسلح كبير آخر في منطقة الاتحاد السوفيتي السابق، بينما الجيش الروسي مرتبط بحرب في أوكرانيا.
وتنشر روسيا قوات حفظ سلام في منطقة الصراع بين أذربيجان وأرمينيا، كضامن لاتفاق أنهى حربا استمرت ستة أسابيع قبل عامين بشأن منطقة “ناجورنو كاراباخ” المتنازع عليها.
وقالت أرمينيا: إن أذربيجان قصفت بلدات بالقرب من الحدود بما في ذلك “جيرموك” و”كوريس وكابان”، ما أجبرها على الرد. وقالت “باكو”: إن وحدات التخريب الأرمينية سعت لاستخراج الألغام من المواقع الأذربيجانية وبدأت إطلاق النار.
كما اتهمت القوات الأرمينية بإطلاق النار بأسلحة ثقيلة في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق اليوم- الثلاثاء.
