مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| والنبي تبسم

تبسمك في وجه أخيك صدقة. سأبتسم كل يوم لأجلي فأنا أستحق السعادة”.
“القوة ليست بشخص صلب متجاهل للمشاعر ولا يكترث حتى بخسائره وقلبه أشبه بالصخرة، القوة الحقيقية تكمن في الابتسامة ورحابة الصدر ورقة القلب ودموع الرحمة! أن يكون حضورك أنس وغيابك وحشة ،تعطي بلا مقابل، تهب الحب لمن حولك رغم حطامك أنت! هذه هي القوة وشهادتك الفخرية في مدرسة الحياة
“من القوة أن تكون بشوش الوجه.”الإبتسامة هي انحناءة
‏تجعل كل شئ مستقيماً”
‏ابتســم..
‏فالفرح يليق بك
‏ودع الحزن لمن تمناه لك””عوّد نفسك على الفرح حتى يعتاد هو عليك، وأعطي نفسك الأمل حتى تجد الدنيا بين يديك، افرح بما لديك حتى يأتيك أكثر مما تتخيل تلك البشاشة كلفتنا عمراً كاملاً من الصمت ولا يعلم مابداخلنا الا الله..”لاتحاولون ان تبهرون احد القبول من عند الله. “لا تبالي،
‏قد يراك البعض تقياً نقيا ذو وجه بشوش..
‏وقد يراك آخرون مجرماً بشعا
‏زميم الخلق سليط اللسان
‏ و لكن
‏أنت أدرى بنفسك..
‏السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو “سر علاقتك بربك”
‏فلا يغرك المادحون.
‏ولا يضرك الحاقدون..
‏قال تعالى “بل الإنسان على نفسه بصيرا. كن طلق الوجه، بشوشا كما كان سيد الخلق ‘محمد ‘صلي الله عليه وسلم .
‏كان يعود الناس بابتسامة،
‏كان سهلا سمحا لينا دائم البشر،
‏كان يبادر بالسلام.
‏ما أروع الإنسان حين يتجاهل من يسئ إليه ويواسي غيره في احزانه ولطيف مع من لا يهتم به ويبتسم برغم الأحزان التي تملأ قلبه. أن تكون ذا منصباً أو مكانة أو درجة علمية عالية لا يعني ذلك أن يكون العبوس والجمود صفتان ملازمتان لتعابير وجهك ولن تزيد من قيمتك وشخصيتك شيئاً بل على العكس تماماً.‏.
‏تصرف شاع في عصرنا يتخذه البعض رديفاً للمكانة التي بلغها وكأن بشاشة الوجه ورسم الابتسامة منقصة له. لا تفسد فرحتك بالقلق
ولا تفسد عقلك بالتشاؤم، ‏ولا تفسد نجاحك بالغرور،
ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، ‏ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس. وتذكر ان الله جميلًا يحب الجمال فجمالنا بأبتسامتنا ،ولا تحزن إن الله معنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى