مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| حان الآن

لقد حان وقت التغيير، ابدء بنفسك أولا ‎‏لا تعاتب أحدا، لا تدخل نقاشات وحوارات فارغة، من يريد التخلي عنك ساعده، استقبل الصدمات والخيبات بهدوء وحكمة، لا تخشى أحدا مهما بلغت قوته.”لم يكن اختيارًا خاطئًا على أي حال. فلا تعاتب نفسك كثيرًا على أنهم يتبدلون، ويتغيرون! ولا تقتل نفسك من أجل أنهم غابوا أو يغيبون! يجب عليك أن تؤمن أنهم كانوا مرحلة في قلبك، وأن هذه الرحلة توقفت هنا، لأن هذا هو أقصى ما يمكنها أن تصل إليه! وتمضي الحياة.”قد يُساعِدُكَ ما يقولُهُ أحَدُهُم على تكوينِ صورةٍ عنه، لكنَّكَ إذا أرَدْتَ أنْ تَسْبِرَ غَوْرَه، فاقْرَأْ فيهِ ما لا يَوَدُّ قَوْلَه. الحياة لا تعلمك بالمجان؛ فهي بقدر ما تعطيك. تأخذ منك لا تمنحك الصلابة إلا حين تجعلك ‏تمضي على أشواك الخيبة آلاف المرات..‏لا تهديك الثبات إلا حين تجلدك بسياط الصدمات مرة تلو الأخرى، تلو الأخرى… وكل هذا يعتبر من الصبر (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) مع الوقت وبمرور السنوات يتغير الإنسان‏ فيصبح أكثر تصالحاً مع ذاته‏ ويبحث عن الهدوء وراحة البال ‏وتقل قدرته على تحمل سخافات الآخرين ‏وتقل قدرته على غفران زلّاتهم التي لا تتوقف‏ ولا يمكنه تقبل مبرراتهم ‏بل وقد يصل الأمر إلى عدم رغبته في الاحتفاظ بهم ويكتفي أن يحتفظ بنفسه ويحافظ عليها. يؤلمني أن قلبي لم يعد يتحمل،‏وأن روحي ماعادت تتلهف إلى شيء،‏وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملة،‏تؤلمني الكثير من الأشيـاء ‏من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج وليس من الداخل . ونصيحتي. أن لا تحاول أن تغير أحداً فقط أبحث عن الأشياء والأشخاص التي تشبهك منذ البداية. لا تلاحق من استغنى عنك فأنت عنه أغنى ‏ولا تعاتب من أهملك فحياتك ففراقه اجمل ‏وأرح نفسك فمن أرادك لا يتخلى عنك لا تقل أنك لا تستطيع العيش من دون شخص ما. نحن لا نختار من نحب‏ ولا نختار من نكره ‏إنها المواقف هي ‏التي تزرع فينا أشخاص ‏وتقتلع من داخلنا آخري ‏ستعلمك الحياة أنها لا تقف على احد‏ ستجد نفسك يا صديقي ‏تستطيع العيش بالجميع ‏وبِبعضهم. ‘ تكشف حقيقة البشر ‏طيب ممكن أي شيء يكشف الحب قبل ان نختلق موقف !؟‏‏اوالحب يولد تحت مواصفات خاصة ‏ولازم تتحقق منها جميعاً ‏او نشكر اي موقف ولا نعيش الدراما !؟‏وتستمر الحياة ‏وبدونهم حتى ! “ولكن عليك أن تعلم علم اليقين ، بأن المرء يخوض صراعاً بينه وبين نفسه كل يوم ، مع ألف هم وألف حزن ومائه ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات . يا صديقي للحياة حسابات اخرى فشكراً للمواقف‏ التي تكشف لنا حقيقة البشر .! كان الرسول صلي الله عليه وسلم. إذا ضاقت دنياه يردد ‏” يا حي يا قيوم ، بِرحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طَرفة عين “اللهم شيء يغير كل شيء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى