لا أنام

لا أنام. هل تعرف معنى أن لا ينام الإنسان جيدا؟. نائم لكني أنبض باليقظة، كأنني روحين في جسدٍ واحد، تدور بينهما معركة عاتية وكبيرة !
‏أنا لا أقيس نوم الإنسان الجيد
‏بعدد الساعات الطوال،
‏إنما بالطمأنينة التي ترافقه
‏حين يهم بالنوم
‏حتى ولو استيقظ بعد ساعتين
‏يستيقظ مطمئنًا مرتاح البال
‏بما يهون عليه أن يكمل كامل يومه
‏لذلك أودعوا في القلوب التي تحبونها
‏طمأنينةً وراحة وأمان . لن يساعدك النوم أبدًا ، إذا كانت روحك هي المرهقة.” كذبت في كل مرة قلت فيها إنني ذاهب الى النوم.
‏فأنا ذاهب الى التفكير . تغلق عيناي وتفتح علي نفس الشيء ، لتتأمل في الحياه والبشر
‏اتوقف عن الكلام، ولكن أحدث عقلي وأسمع الرد .‏
‏تركت النوم لبقيه البشر
‏أنا اخلد الي التفكير في كل شيء يؤلمني . أو مشكله لم أجد لها حل أ لا الي النوم.””عندما كنا صغاراً
‏كنا نتصنع البكاء كي لا ننام
‏والآن نتصنع النوم
‏كي لا يعلم أحد بأننا نبكي. ” أجمل أيام حياتي
‏حين كنت طفلاً
‏لا أخشى فراقاً ولا وجعاً
‏ولا حتى حباً
‏كان أكثر ما أخشاه أن تنكسر لعبتي 
‏أو أن تضيع “! ندما كنا صغارا كنا نلعب مع بعض
‏وعندما كبرنا اصبحنا نلعب على بعض
‏عندما كنا صغارا كنا نضحك مع بعض
‏وعندما كبرنا اصبحنا نضحك على بعض
‏صغارا كنا نحكي مع بعض
‏فصرنا كبارا نحكي في بعض . ولكنها الحقيقة المرة. “واحدة من علامات صبرك الجميل أن يراكَ الناس فيظنون أنك لا تمر بأي مشاكل في حياتك ولا يشعر بقلبك وروحك الا أنت . وأن يستوي حالك في النعمة والنقمة. همك الذي تفكر فيه أثناء يومك،

‏ذلك الشعور الغريب الذي تشعر به وحدك،. فلا تحاول أن تثبت لمن حولك أنك تمر بالكثير من المشاكل والألم ،لكنك ترضى وتتحمل.. لا تحاول اثبات أي شيء لأي شخص. يكفيك علم الله بك.”الشكوى لغير الله مذلة . “لكل واحد منا مشقاته وخيباته في الحياة،
‏ولم تكن أيام أحدنا خفيفة على الدوام
‏ولا يمكن لأحدٍ أن ينفي هذا
‏هناك أيام ثقيلة تلتزم فيها الصمت
‏وتنتظر رحمة ربك لتزيح عنك هذا الثقل
‏وتذكر مهما بلغ بك الألم
‏لست وحدك من يقاوم
‏فكلنا نقاوم بطريقتنا الخاصة” قل للذي نام والأحزان تسكنه .
‏وهمه في ظلام الليل يشقيه .
‏هون على قلبك الحزين إن له .
‏رباً كريم سيملؤه نوراً ويرويه ويجبره . أتظن أنك وحدك؟
‏أتظن أن ربك سيتركك تضيع
‏وهو مدبر أمرك،
‏اِنكسر للهِ ، إن شئت أن لا تنكسر
‏أنكسر أمام الله ، فإنكسارك أمامه استقامه يارب اجبر بقلوبنا فهي لا تنام .