مقالات

هاني الغنام يكتب: «البكباشي الجديدة تغرق في أكوام القمامة»

لا يجد أهالي عزبة البكباشي الجديدة غرب السكة الحديد وأهالي عزبة  البكباشي شرق   السكة الحديد يلتقطون أنفاسهم بعد ان يطفئون الحرائق المشتعلة في أكوام القمامة بواسطة خراطيم مياه يتطوع بها شباب المنطقة حتى يفاجأون بأكوام أخرى وحرائق أخري تشتعل من جديد ولا يدرون إن كانت تشتغل بفعل فاعل أم أنها تشتعل نتيجة التفاعلات كيميائية تحدث بين المخلفات ومكوناتها المختلفة.

لكن الشباب «عبدالرحمن أشرف يعاونه محمد جمعة وباسم ريحان» يقضون الساعات في اطفائها واخمادها انقاذا لحياة المواطنين وحفاظا على صحتهم.

وأشار حسام ابراهيم إلى أنه يعاني منها أشد المعاناة فهذه القمامة تجلب الناموس والذباب والرائحة الكريهة وكثيرا مانضطر للعمل تحت سندان وطأة هذا الدخان القاتل أو  مطرقة غلق المحلات بسبب الحرائق التي تستمر بالساعات، أما أحمد محمد فذكر من جانبه أنها تحتوي على مخلفات بينها كمامات مستعملة وسرنجات مستعملة و ماكينات حلاقة مستعملة وأمواس حلاقة مستعملة و(بامبرز أطفال مستعملة) وكل هذه الأشياء توفر بيئة خصبة ترتع فيها الأمراض الفتاكة على رأسها كورونا و الالتهاب الكبدي الوبائي والفشل الكلوي وجدري القرود أو الجدري المائي والالتهاب الرئوي.
فيما ذكر حمادة فراج أنها تتسبب في العديد من المشكلات بين الأهالي وبعضهم البعض حين يمنعونهم من القائها يقولون لنا وأين نضعها لابد أن نتخلص منها ولابد أن يوفر مكان لجمع القمامة والتخلص منها بطريقة آمنة.

أما عادل محمود فقال إن حرق هذه المخلفات يجعل الميكروبات والفيروسات تطير في الجو وتعلق بأنوف المواطنين وقد تسبب لهم الموت البطيء، فيما طالب رجب عبدالرحمن أحمد أن أخطر شيء على حياة المواطنين أولئك الذين يأتون لفرد القمامة ويأخذون منها أشياء مثل الكمامات والزجاجات والبامبرز  وأمواس وماكينات الحلاقة ولدينا شكوك كبيرة من إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وناشد طه حسين المواطنين بإتلاف هذه الأشياء بد استخدامها وكسر ماكينات الحلاقة والأمواس وقطع الكمامات بحيث لا يمكن إعادة تدويرها أو استخدامها.

وطالب هاني عبدالوهاب المسؤولين للمرة المئة سواء في هيئة النظافة والتجميل أو في حي جنوب الجيزة أو مجلس مدينة أبو النمرس بتوفير صندوقين يتم جمع القمامة من خلالهما ثم تأتي عربة القمامة الكبري وتحملها إلى مثواها الأخير حيث يتم التخلص منها بالطرق الآمنة .

وقال شريف رمضان أمين وحدة حزب الحرية مصر بالبكباشي إنه طالب أحد المسؤولين بتوفير صندوقين فأخبره أن المصنع لا يعمل وعليه أن يوفرها علي حسابه الخاص علما بأنني أعاني من سدى رئوية تتأثر برائحة الدخان بشكل فظيع،
وأضاف علي أحمد أن المشكلة ليست في القمامة فحسب بل في السيارات التي تحملها إلى أماكن التخلص منها بشكل آمن .

وناشد الأهالي كافة المسؤولين توفير الصندوقين المطلوبين لجمع القمامة انقاذا لحياتنا وحفاظا على الشكل العام حيث يتم إلقاء القمامة حول شريطي قطار سكة حديد القاهرة أسوان في مواجهة أحد الفنادق الشهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى