مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| قلب للإيجار

أعرف آني آتغير ، آصبحت، آميل للوحدة آكثر ،من قبل ،أتجنب المناقشات والناس ، وكلمات اللوم والعتاب ،أشعر بالملل من المحادثات الطويلة، لا أطيق التحدث في الهاتف ،لا أعبر عما أشعر به لأي شخص ،مهما كنت غاضب وحزين ومحطم، أصبحت أكثر عقلانية أفكر كثيرًا قبل إتخاذ قرار واحد , أنا الذي ” كنت لا أجيد التخلي آبدا،. نعم تغيرت ، فقد ماتت المحاولات لدي ولا هناك مكان حتى لقلب قاسي ،متحجر و لا لذكريات من متنفس بين ضلوعنا ، حين نعود لهذا، القلب،نعم تألمت ،تعلمت فتغيرت نحن لا نعود
‏ شيء منا يذهب للأبد !. دائماً أقول ربما رحل ليعود مختلفاً؛ لكنه لم يعد! ليته عاد حتى لو لم يختلف! لعل الاقنعه سقطت.
‏أو المسافات بعدت ،
‏أو الحقيقه ظهرت ، كلما تقرأ كلام ومحادثات قديمه ،بينك وبين آحد ستعرف كم أن الناس تتغير ، القلوب تتغير والوعود تنسي ،والمحبة تتلاشى في هذا الزمان ، عالم بلا حياة . وأناس كأشباح خائري القوى ،. تملأهم الضغائن والحقد ، وحالنا اليوم على أسوءما يكون ،آبدع الكثير منا في موت ضميره ،فسودت الوجوه ، وقله الأخلاق
فلم اعهد منذ مهدي ،وها أنا اخطوا أولى أعوام عقدي الثاني ،عهدا ينم عن فساد الأخلاق ،والتغيير الجذري،والتقليد الآعمي للغرب مثل،عهدنا هذا ،نبحث عن الرقى ، نبحث عن التحضر ،فنفقد أسمى وأنبل سماتنا البشرية ”الأخلاق ” والضمير،،لقد أبدعنا في إيجاد المبررات ،التي تخولنا تدمير ،كل قواعد الأخلاق بيننا ،وذهبت معظم ضمائرنا الي قبر مظلم ،ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل، أن نسلكها، تآه آنا ،في زمن القسوة ،نضجتا ولم تعد العاطفة تشكل فارقًا في تكويننا،لماذا ؟!! ولكن المتصدر ألان من لا يقدر وجودي ،لا اقدره بثمن،. ولا يهمني ان اكون شخص كاملًا ،يكفيني آن لا آ كون شخص منافق ،لا يخون ،ولا يعرف الناس وقت الحاجه فقط ،ولكن تدور الدنيا، من يستثنيك ‘يستحقك’ ،لكل من رحل في أمان الله ،الآن قلوبنا مغلقة ،،لعدم وجود الأخلاق ،، يا مالك الملك ،وكلتك أمري واستودعتك همي ،وقلبي وروحي فبشرني ،بما يفتح مداخل السعادة إلى قلبي ،اللهم إنك تعلم ما في القلب كله، فقل له كن فيكون، ربي اجعل لنا دعوة لا ترد، وهب لنا رزقاً لا يعد، وافتح لنا باباً في الجنة لا يسد”وآرحمنا يا آرحم الراحمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى