مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| الصمت المفتوح

‎ الصمت أختيار جبلي ،لمن نجح فيه مهما طال الوقت ، الكبير، عندما يصمت يقول في صمته ،مالا يقوله الثرثارون طيلة حديثهم ،والصمت رساله يعرف محتواها المرسل اليه ،قد تكون احتجاج ، الام حب،خذلان،إهانه، و أصعبهم ،،الصمت المفتوح،، على مزيد من الصمت معناه لا فائده من الكلام, انتصارك بالصمت، افضل من انحدارك بالرد،ويوجد من يترجم سكوتك بآنه ، علامه علي الرضا ، آو ضعف الشخصية الصمت ،إختيار رائع اذا كان الموقف لن يرتد عليك بشكل سيء
‏اذا اردت اختيار الصمت ،تدرب على تحويل مشاعرك و تفريغها إيجابيا ، و تعلم كيف تغير نظرتك ،للفكرة السيئة
‏لكن أحيانا عليك أن تقوم بدورك في إيقاف الظالم ،،و إيقاظ الغافل،،. الذي مستعد لفعل أي شيء للفت الأنظار (حتى لو تسببت له بصدمة) ، يجب عليك أن تتعلم ، كيف تفهم و تتعلم آن تحول قلقك ،من مواجهة،الآخرين،؟!ولكن يجب آن نفهم القلق اولآ
تقول الدرسات ،‏آن الخوف من المجهول ،يولد لدى الإنسان حالة من الترقب الدائم
‏الدماغ في حالة الترقب (التوتر) يرفع أداء الجهاز العصبي لأعلى مستوى ،،يكون هذا السلوك طبيعي بشرط أنه يكون مؤقت ،. و يكون،لحالات،حقيقة
‏الغير طبيعي إنك تظل متأهب ليل نهار وهذا هو جوهر القلق،، دائرة القلق تبدأ من مصدر يثير الخوف ، قبول فكرة الخوف بشكل واعي ، يتبعها مباشرة الجسم يستجيب كيميائيا ، يستجيب جسمك للهرمون و يكون متحفز مثل عقلك (مرحلة التوتر) ، تحاول تحديد طبيعة مصدر الخوف لكن م تعرف ، يستمر جسمك و وعيك بحالة التأهب،، (وبعد ذلك، دخلت حالة القلق ،جهازك العصبي يبدا ينهار تركيزك يضعف نومك خفيف ،
‏العلاج الكيميائي (الأدوية تستهدف تثبيط الاعصاب لتعطيل الإستجابة) لكن لإن المصدر مستمر في عقلك يستمر معك القلق و تظل بحاجة،مستمرة للدواء ،،الحل
‏إنك تستهدف أحد مراحل ،تكون القلق و تحل المشكله ،بتفكيرك الواعي
‏بتخصيص تمرين، لكل مرحلة
‏مرحلة مصدر الخوف
‏مرحلة قبول المصدر
‏مرحلة التوتر
‏مرحلة الجهل بتأثير المصدر، معظم البشر بشكل لا واعي يوقفون القلق عند مرحلة قبول المصدر لأن عندهم قناعه داخلية تمنع إستمرار رحلة القلق (هذي القناعة مصدرها القدر أو عدل الله ،، تمرين إكتشاف و فهم مصادر الخوف
‏كالعادة مكان هادئ
‏مارس تمرين التنفس(نفس عميق تحبس 3 ثواني و تنفخ ببطئ ) حتى يصفى ذهنك و تسترخي
‏الان إبدأ بتحريك أفكارك ،افضل طريقة الأسئلة،أسأل نفسي،
‏ماهي مصادر خوفي ؟
‏من ما أخاف ؟ ،و دون ،كل مصدر خوف يطلع في افكارك،
‏و حاول تحدد اكثر مصدر، يتكرر معاك سوف يساعدك في الخطوة الثانية
‏الخطوة الثانية،، حاول آن تبحث عن علاقات بين هذي المصادر
‏مثل الخوف من المستقبل و الخوف من الاختبارات
‏مصدرهم المباشر ضعف ثقتك بمهاراتك
‏تتعمق أكثر، يظهر لك، الجذر إنك تخاف وتخشي من حكم الآخرين عليك،، الخطوة الثانية تاخذ وقت و جهد لكن لازم تتأكد، إنك كتبت كل مصادر خوفك المحتملة ،او السابقة في الخطوة الأولى
‏الجذور الرئيسية للخوف ،إحتمال تكون نظرة الآخرين لك أو نظرتك لنفسك أو ذكرى عالقة ،تخاف من تتكررها (غالبا تكون عنف من أحد الوالدين ،أو إعتداء جنسي ، آو طريقه تربية خاطئة ،آو ظلم تعرضت له)، طبق هذا التمرين مره،في،اليوم ،و مره بعد يومين
‏و تأكد من تطابق التسلسل في المصادر و العلاقات و الجذور ،الاساس ،بالمره الثانيه إبدأ من الصفر، اعتبر انك اول مره تجربه
‏إذا وصلت لجذور القلق ،،فأنت تقدمت خطوة رائعه لحل القلق، كن على يقين بهذه الثلاث:
‏لا أحد أرحم بك من ربك.
‏لا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك.
‏لا أحد يقدر على رفع الضر عنك إلا ربك! و يمكنك فهم ذاتك أفضل ،ولا تحزن آن الله معنا ،، اللهم اجعل نهاية صبرنا جبرًا،، ،يارب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى