غير مصنف

وزيرة الهجرة: توصيات علمائنا وباحثينا بالخارج في مؤتمر المناخ موضع اهتمام للتنفيذ

قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن التوصيات التي تقدم بها شباب الدارسين والباحثين بالخارج في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ، موضع اهتمام للتنفيذ، وسيتم رفع تقرير بها إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وقالت وزيرة الهجرة، خلال تفقدها الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء، بصحبة وفد وزارة الهجرة وشباب الدارسين والباحثين بالخارج المشاركين بدعوة من الوزارة في قمة المناخ، إننا بدأنا بالفعل خطواتنا لتنفيذ تلك التوصيات، بتدريس مناهج “الروبوتكس” والذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، والذي رحب باستقبال شباب الباحثين المصريين المشاركين للاستماع لمقترحاتهم والعمل على تنفيذها بما يخدم العملية التعليمية، مواكبة للتطورات التكنولوجية التي تحدث عالميا.

وحرصت السفيرة سها جندي على إطلاع شباب الباحثين على الجناح المصري، الذي يمثل المقر الرئيسي لرئاسة قمة المناخ COP27، وما يشهده من فعاليات تمثل كافة الأطراف المعنية بقضية التغيرات المناخية في إطار تنفيذ مستهدفات التنمية المستدامة والتحول نحو الأخضر، حرصا على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من توصيات جلسة “نحو صفر انبعاثات كربونية” التي قدم فيها الشباب توصياتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.

وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي حرصها على تعريف شباب الباحثين بالخارج بالمجهودات التي يقوم بها عدد من الوزارات والمؤسسات المصرية لخدمة البيئة والحرص على التنوع البيولوجي والطاقة النظيفة، تحقيقا لمبدأ التواصل والربط بين الباحثين المصريين بالداخل والخارج، لتبادل الرؤى حول أفضل الحلول المتاحة والمناسبة للبيئة المصرية.

وتابعت الوزيرة إننا نشارك بفعالية في فعاليات مؤتمر المناخ والجلسات المتعلقة بقضايا الهجرة، ونحرص على الاستفادة من جهود الباحثين وعلماء المستقبل والموضوعات التي يتناولها العالم حاليا، وتؤثر علينا أيضا، وبشكل خاص لما لديهم من خبرات في مجالات حديثة نحتاج إليها.

وأضافت:” شاهدنا مشروعات بالفعل يقوم عليها شباب الباحثين، ومنها مشروع مصر للهيدروجين الأخضر، الذي افتتحه الرئيس ويشارك فيه أحد شبابنا الباحثين، بجانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة في إيجاد مصادر نظيفة للطاقة، وسط ما يشهده العالم من تغيرات، وكذلك العمل للحد من الانبعاثات الكربونية وتوظيف ذلك في عدد من الصناعات”.

وأعلنت السفيرة سها جندي أننا نطمح لعمل مجلس من شباب الباحثين في مختلف التخصصات لخدمة أهداف مصر للتنمية المستدامة، وإشراكهم في خطط التطوير المستقبلية، مؤكدة أنه بالعلم وحده نستطيع أن ننطلق للأفضل، ولدينا عقول قادرة على المنافسة في كل المجالات ونقل الخبرة إلى الوطن.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن تصميم الجناح المصري جاء بصورة تجسد رسالة مصر للعالم من وراء هذا المؤتمر، من خلال الإشارة إلى علاقة الإنسانية بالطبيعة في تاريخ مصر القديم والحديث، وتم تنفيذ الجناح كله من الزجاج، والمواد المُصنعة محلياً، وجميعها صديقة للبيئة، وبتصميمات مستوحاة من تاريخ وحضارة مصر عبر العصور، ورموز معمارية من تاريخ مصر وتراثها، لإيصال رسالة بحضارة مصر وتاريخها.

ويتيح الجناح المصري لزوار المنطقة الزرقاء فرصة التعرف على التنوع الثقافي والفني المصري، كما يستضيف عدداً كبيراً من الفعاليات التي ستقام على هامش المؤتمر، والتي تشمل جلسات حول: التمويل، ودور الشباب، والمجتمع المدني، إلى جانب جلسات مناقشة للعديد من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن التنوع البيولوجي، والتكيف، والحلول الأكثر استدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى