مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| الكاتب الجريج

‎ لكي تنجح يجب أن تكون رغبتك في النجاح تفوق خوفك من الفشل ؟ الطموح هو سر النجاح في الحياة المهنية لكل إنسان، يبدأ النجاح من الداخل بالوصول إلي، شعور محايد، يعتزل نظرة الناس لك تقييمهم لتجربتك
‏أكثر ما يؤذي الكاتب الجريح أن يصفق الناس لحزنه دون ان يشعروا بكلماته، أنا لا أنجح حتى أنتصر، أنا منتصر سواء نجحت أم فشلت ،أنا لا أنجح حتى أنال احترامهم، أنا احترم تجربتي سواء نجحت أم فشلت، أجد أن النجاح شعور فالداخل ومنبعه من عمق الروح وقبل أن يتجسد في نجاح عمل أو هدف او مهمة ، أساس النجاح وهو الشيء القوي الذي ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة علي السعي من أجل تحقيق أهدافه ،أي كانت درجة صعوبة تلك الأهداف ،فشعورك الداخلي بأنك ناجح لا محالة هو قبل أن ترى النتيجة ،وقبل أن تقوم بالعمل فهو الاول قبلهما ،لذلك يتبعونه من كل بد،
‏أنا لا أنجح حتى أحقق حلم أحد، أنا مسؤول عن حياتي قصتي وأحلامي ،أني أشعر ولأول مرة أني أرى الجميع بعين واحدة لماذا ؟ لم يعد هناك أحد مختلف بالنسبة لي لأول مرة أشعر أنني أريد العودة، أن أعود غريبا على كل الذين أراهم مقربين لي ان ارجع بالزمان للوراء لأناس طيبين وفيلم قديم، أن أكف عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو بيومي فقط من كل هذا ،هل ابتعد عن كل شيء لا يشبهني؟
‏ يمكنك أن ترفض أي شيء دون الشعور بالذنب
‏أن تنسحب من مكان لا يعجبك اجواءه
‏أن تستيقظ في أي وقت تريد
‏أن تقفل هاتفك دون أدنى قلقٍ
‏أن تطلب مساعدة من تحب حين تشعر أنك لست بخيرٍ
‏يتعافى المرء دائماً بالابتعاد عما يرهقه! أحياناً تأتي لحظة في حياتك
‏تشعر أن الجميع إتفق أن يخذلك ، وهذا شعور سيئ وخطأ ،ولكن توقفوا عن التصفيق للوحدة، الإنسان يحتاج إلى الإنسان ، ولا أقصد بذلك الإتكاء المفرط على الآخرين، بل القرب المريح، الذي وجوده يبث الدفء في الروح، ولا أذى في زواله ، عندما يتخلى عنك أحد من البشر فتظن أن كل البشر تخلوا عنك ، فاعلم أن الخطب عظيم! العاقل و الحكيم يبحث عن الإنتصار على الفقر لهدف توفير عيش كريم له و لأسرته،
‏و يتعلم و يضمن لأبنائه أجود تعليم و أحسن تربية ،و هكذا ينتصر على الجهل و الأمية
‏و يشتغل بكل ثقة و إصرار على ضمان بلوغ أهدافه المادية و أهداف الأبناء التعليمية
‏هذا هو النجاح الصحيح في الحياة،التحرر من نظرة و انطباع الناس ،و تقدير الذات و احترامها نحن نسعى للنجاح والسعاده والثراء لتحقيق ذاتنا و اثراء تجربتنا و ليس لارضاء الناس حولنا و تصفيقهم لنا، ولكن كيف يكون الانتصار مع الفشل ؟!هل يعنى ذلك أن الانتصار يكون في التجربه او المحاوله مهما كانت النتيجه ،نعم مهما كنت انظر لنفسك بتقدير ، فسر النجاح يكمن في العمل الجاد ، وفي السير قدماً تجاه هدف واضح في الحياة ، عليك عزيزي المرء أن تكون مجداً ومجتهداً في حياتك ، وابتعد عن رفقاء السوء الذين يضرون بصحبتك ، ويجعلوك فاشلاً مثلهم ، وحاول أن تستغل كل الطاقات الممكنة في تحويل الفشل إلى نجاح ، سنعتاد ثم ننسي
ثم نصبح بخير كأن شيئاً لم يكن ،. هو الله صانع المعجزات، اللهم أنت ولي قلبي إذا ضاق اللهم أنت حسبي إذا ظلمني ظالم ولم يراعي ثقل هذا الظلم على صدري ، اللهم إني مغلوب فأنتصر،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى