مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| بدون عنوان

يبدأ الانسان في الحياة عندما يستطيع الحياة خارج نفسه، ليس بالضرورة أن تكون وراء القضبان حتي تكون في سجن، فأحياناً تكون حراً طليقا، لكن احزانك في الحياة هي القضبان يعز على الإنسان أن يمشي سبلًا
‏لا يرغبها ولكنها الحياة، الحياة هي السر الذي نبحث عن موضعه، هي الأمر البعيد الذي نعيش فيه وله، ولكننا لا نعلم ما هو اللغز الذي سيذهب بنا إلى النجاة، بمعنى إنه سوف نكون أشخاصا قادرين على مواجهة وتحدي أي صعب يقابلنا ، ولكن اعمالنا التي نمضي بها تضيء لنا الحياة اولها بر الوالدين ليس شعارات ترفع إنما هو تطبيق عملي في الحياة ،
لايستطيع أي انسان ركوب ظهرك إذا كنت منحنيًا، والنجاح ليس عدم فعل الاخطاء ،النجاح هو عدم تكرار الاخطاء، إذا كان هناك شيء تعلمته في حياتي فهو ألا أخاف من المسؤولية التي تأتي مع الاهتمام بالآخرين، وإذا ذهب الحب العظيم، لا يزال هناك القليل من الحب، من صديق إلى صديق، ومن أخ لأخته، اذا ضحك المرء فإنه يضحك علي الاخرين ، واذا بكي، فإنه يبكي علي نفسه، ليس المهم ما يحدث لك ، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك ،ومن الحكمة لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما ، وأن أداء الامانة هو مفتاح الرزق ، اذا كنت تبتسم ستجد الحياة جديرة بالأهتمام، في بعض الأحيان لا تدرك قوتك الخاصة حتى تواجه وجها لوجه بأكبر نقاط ضعفك وإياك ان ترقص علي جرح الأخرين ، وتعلم ارضاء الناس غاية لا تدرك راجع نفسك وأرضي فقط ربك، هؤلاء الناس لا يستطيعون التمتع بشكل مريح بما أعطاهم الله لأنهم يرون ويريدون ما لم يمنحهم إياه، كل استيائنا مما نريد يبدو لي أنه ينبع من عدم الشكر لما لدينا، عندما تمر بمصاعب وتقرر عدم الاستسلام، القوة الحقيقية هي الحفاظ على كل شيء معًا عندما يتوقع الجميع منك أن تنهار، الصبر ليس مجرد القدرة على الانتظار، إنه الطريقة التي نتصرف بها أثناء انتظارنا، علمتني الحياة أن أجمع بين كل من الجمال والقسوة في آن واحد التفاؤل يؤدي إلي الانجاز، ما أجمل الحياة عندما ننظر لها بجانب مشرق، واستمع لكثيرين وتكلم مع قليلين

إن من يسئ استخدام الوقت، هو من يشتكي من قصره لقد تعلمت أن أي شيء في الحياة يستحق العناء يأتي من الصبر والعمل الجاد, شاهد عيوبك من عيون الأخرين وحاول اصلاحها، يهزم الإنسان بالأشياء التي يبالغ في محبتها ،ستتعلم الكثير من دروس الحياة، إذا لاحظت ان رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار، واتقي الله حيثما كنت، فلا تفكر فلها مدبر، وما أجمل شعاع الشمس عندما تشرق إشعاعاتها الذهبية، علمتني الحياة ان الدنيا محطات للدموع، أجمل ما فيها اللقاء، وأصعب ما فيها الفراق، لا تعطينا الحياة كل ما نريد، لذلك اعتاد على الرضا بقضاء الله، علمتني الحياة أن أحاول إصلاح الكون من حولي، علمتني الحياة أنها معركة كبيرة ينتصر بها فقط من اراد، سحقاً لكل من عذب وخان، واستهان بمشاعر إنسان وكأنه لا يعلم أن قانون هذا الكون هو افعل يا إبن آدم ما شئت فكما تدين تدان. فالحياة بدون عنوان، لعلك سعيت، لعلك دعيت، ولعلها تهيأت لتتحقق قريبًا، ستسعدنا الاقدار يوماً ما، فصبر جميل ألقى الزمان عليك شر وكان العيش في دنياك مرا

فلا تجزع لحالك بل تذكر‏ ،كم أمضيت في الخيرات عمرا، وإن ضاقت عليك الأرض يوماً، وبت تئن من دنياك قهراً، ورب الكون ما أبكاك إلا لتعلم إن بعد العسر يسرا يارب الطمأنينة لنا جميعاً يا رحمن يا رحيم، سيؤتينا من الغيب احلاه، إن سألوك كيف تخطيت؟
‏قل رضيت ، فأرضنا الله، اللهم اجعل لنا نصيبا من السكينة والسلام وسعة الأرزاق وراحة البال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى