أخبار

بـ 533063 عنوانا من بينها 22950 كتابا عمانيا و5900 إصدار جديد.. إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب


كتب: عبدالله تمام
أسدل الستار مؤخراً على فعاليات الدورة الـ27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب بعد عشرة أيام احتفى فيها المبدعون بنتاجهم الأدبي كل في مجاله، بحضور نوعي للفعاليات الثقافية وبحضور كبير للزوار تصاعد منذ يومه الأول حتى يومه الختامي الذي شهد حضورا كثيفا من الزوار بمختلف فئاتهم لينهلوا من المعرفة التي توفرها العناوين الكثيرة التي رافقت دور النشر المشاركة طيلة أيام المعرض.
وأعلن سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، خلال الحفل الختامي عن موعد الدورة المقبلة الـ 28 المؤمل أن تقام خلال الفترة من 24 فبراير إلى 3 مارس 2024م وستحل محافظة الظاهرة ضيف شرف المعرض.
ويرى مراقبون ثقافيون أن معرض مسقط الدولي للكِتاب أضحى إحدى الاحتفاليات الثقافيَّة المهمَّة في المنطقة، حيث اجتذب هذا العام في دورته السابعة والعشرين، التي اختتمت أمس، أكثر من 826 دار نَشْر من 33 دولة عرضت 533 ألفًا و63 عنوانًا، ما كان له دَوْر مُهمٌّ وحيَويٌّ في هذا الإقبال الجماهيريِّ الكبير، الذي شهده المعرض هذا العام، وذلك بفضل مجموعة الخدمات والمميزات التي تمَّ إضافتها لأوَّل مرَّة هذا العام، حيث شهد المعرض ركنًا للأطفال، وعددًا من المقاهي الثقافيَّة وغيرها من الخدمات، التي أسهمت في أنْ تصبح زيارة المعرض جاذبة لكافَّة أفراد العائلة الواحدة، وبات مع التقنيَّات الحديثة، التي تمَّ إضافتها، محلَّ اهتمام فئة الشباب.
ولعلَّ أهمَّ ما ميَّز معرض مسقط هذا العام أنَّه لم يقتصر على بيع الكتب، بَل تحوَّل إلى حالة ثقافيَّة شاملة؛ فبجانب ما حظي به المعرض من إصدارات مخفضة من العديد من دوَل العالم، تمَّ طرح حزمة من البرامج الثقافيَّة المتنوِّعة، التي توزَّعت على مدار أيام المعرض، فكان لهذا الثراء الثقافيِّ مردوده في الإقبال الجماهيريِّ، حيث سعى الزائرون ـ إلى جانب شراء الكتب ـ إلى المشاركة الإيجابيَّة في الفعاليَّات التي أقيمت في المعرض؛ إشباعًا لرغبتهم للنَّهل من مختلف قطوف الفكر والثقافة والأدب والعلوم، كلٌّ حسب اهتماماته الفكريَّة، وتطلُّعاته الثقافيَّة والبحثيَّة، لِيتيحَ هذا الإقبال المتنوِّع منصَّة ثقافيَّة كبرى للناشرين والموزِّعين والمُؤلِّفين من داخل سلطنة عُمان وخارجها لطرح إصداراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى