رويترز:- قال قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم- الخميس: إن القوات الأوكرانية- في وضع دفاعي لمدة أربعة أشهر- ستشن هجومًا مضادًا طال انتظاره “قريبًا جدًا” الآن بعد أن فقد الهجوم الشتوي الضخم الروسي زخمه دون السيطرة على “باخموت”.
وكانت هذه التصريحات أقوى مؤشر حتى الآن من كييف على أنها اقتربت من تغيير التكتيكات ، بعد أن استوعبت الهجوم الروسي خلال شتاء قاس ومنعت موسكو من تحقيق أول انتصار لها منذ أغسطس الماضي.
وقال “أولكسندر سيرسكي”- قائد القوات البرية في كييف في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: إن مرتزقة “فاجنر” الروس ، الذين يحاولون السيطرة على “باخموت” في أطول معركة دموية في الحرب ، “يفقدون قوة كبيرة ويفقدون زخمهم”.
وقال: “في القريب العاجل ، سنغتنم هذه الفرصة ، كما فعلنا في الماضي بالقرب من كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك” ، مدرجًا الهجمات المضادة الأوكرانية العام الماضي التي أثبتت نقاط تحول في الحرب ، واستعادة مساحات من الأرض.
