مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| أين عمري

العمر هو الوقت الذي يمضيه الإنسان في هذه الحياة بالسنين المقدرة له أن يحياها ،الحياة هي كل ما نراه بأعيننا، وكل الخبرات التي نمر بها، وكل منا يراها بشكل مختلف تماماً عن الآخر، يضيع العمر أحيانًا ونحن نطرق أبواب الوهم التي رسمناها على جدران صلبة في عقولنا، يمنعنا العند من رؤية الابواب المفتوحة، اني احزن علي عمرًا ضائعًا، على أشياء لم تقدرني ولو مرة كما قدرتها ،كم تمنيت مرور الأيام ونسيت أنها عمري ولكن العمر الحقيقي ليس ما قد بلغه أحدنا، بل هو ما نشعر به من داخلنا ولكن الوقت من اهم الأشياء، انتبه له كثيرًا ،قضيت عمري و أنا أبحث عن إجابات لأسئلتي تاركً نفسي بين التفكير بالجحيم و النار و بين اليأس و الأمل، وحب الحياة حتي شابت قلوبنا، رغم من صغر اعمارنا، تيقنت ان الحياة لا تعطي دون مقابل،لهذا دع عمرك يكون المقابل،وفي الحياة لا سلطة لنا على قلوبنا،فهي تنبض لمن أرادت، وبعد ذلك كانت كل الأشياء عادية، نحن من أضفنا لها قيمة، الثقة بالذات تتطلب القليل من الضياع، لهذا لا بأس فهكذا هي الحياة وغريبة تلك الحياة حين تسلب منا ما نريد، و تمنحنا فقط ما لا نريد ،. وفي العمر، لا أحد يكبر على شيءٍ يريده، الوعي في العقل وليس في العمر، العمر مجرد عدد لأيامك، والعقل حصاد فهمك وقناعاتك للحياة، نمضي، و بينما نحن ننتظر ان يمر الصعب مر العمر نسير علي طرقات النور، ولا نقف كثيرًا، مرة واحدة في العمر يندفع المرء بغزارة، من بعدها سوف يصاب بالبرود نحو كل شيء وللأبد، محمود درويش . ضياع العمر شقاء و لكن ضياع النفس موت، نصيحة العمر ،‏ستكون حياتك أفضل عندما لا يعرف أحد شيئًا عنك، لا أحد في هذا العالم غير الله يوفي بالوعود، العزيمة أخلاص و ثمنها عمراً ضائع، العمر ضائع لا محال لهذا دعه يضيع في المكان المناسب، لهذا ضحي بعمرك ولا تضحي بنفسك، المقارنات بين الحاضر و الماضي غير منصفة لأن العمر لا يدخل فيها ، عش باحثاً عن ما يسعدك ، ولا تدع عمرك يضيع دون مغامرات، ستمر سيعود الامل يطرق ابوابنا، نحن نملأ العمر بالأمنيات الجميلة والأحلام الكثيرة، ولكننا لا نتذكر،‏ أن هناك‏ قدراً يرسم طريقاً لنا لنضع أقدامنا، من اجمل ما سمعت ، انتبه السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين، والمشاعر الحسنة و الأشياء الجميلة تحتاج لنفسٍ هادئة لكي تدركها ، وجبر الخواطر عبادة مع مساعدة الآخرين، إن الله يبتليك لتستعين بالصبر ،فإن صبرت ادهشك بعطائه، ان يوماً باقياً من العمر هو للمؤمن عمر ما ينبغي أن يستهان به، والرضا هو أشد ما يختبر فيه الأنسان، ‏وأقوى معارك حياته ،الرضا هو كل شئ ،هون علي قلبي يا الله وأخاف أن يمضي بي العمر، وأنا لم أفعل شيء يحبني الله لأجله، ولكني أريد أن تهدأ روحي فقط ،و يحبني الله غير ذلك لا يعنيني، اعد لي قلبي القديم يالله اعدني جميلاً كما خلقتني ،يارب لاتجعل العمر يضيع ونحن نطرق باب لا يفتح، يارب غير اقداري إلى ما أتمنى و اجعلها للأفضل و أرني الجمال في ما تبقى لي من عمري، أعوذ بالله من أوجاع الدنيا و أقدارها، اللهم سامحني حين لا يبقى أحد و تبقى أنت وحدك المتعالي سبحانك، أنا العائد إليك دومًا ،لا أعرف شيئا في هذه الحياة يساوي شعور أول لحظة جبر من الله، وأصلحنا فيما بقي لنا من العمر يا الله، اللهم أنعم علينا بعفوك وعافيتك، ولا تدع لنا ذنباً إِلا غفرته يا ارحم الراحمين, وكلتك أمري وكلي ثقة بك يارب،ا للهم أخرجني من حولي إلى حولك ومن تدبيري إلى تدبيرك و من ضعفي إلى قوتك، اللهم أجبرني جبرًا يعوض قلبي عن كل شيء اسألك جبرا يليق بعظمتك، وحسن خاتمتك يارب? .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى