مقالات

الإعلامية هيام أحمد| تكتب حرب الكرامة.. العاشر من رمضان

خير أجناد الأرض هم جيشنا وأولادنا وحماة ماضينا و حاضرنا وأحفادنا، خير الجنود على الحدود يدافعون دائماً من غير حدود، ذكري تهز القلوب، تحتفل مصر كل عام، بذكرى انتصار العاشر من رمضان، حرب١٩٧٣ عاش الجيش المصرى العظيم، ورحم الله بطل الحرب والسلام الرئيس محمد انور السادات، والمجد والخلود لشهداء مصر. هى الحرب التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء بعد احتلالها لمدة ٦ سنوات بعد عبور خط بارليف المنيع، وحقق الجيش المصرى، الانتصار على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الإنتصار العظيم، رغم كل المعوقات، إلا أن الجيش المصرى استطاع تحطيم المستحيل ،عاش المقاتل المصري منتصراً وشهيدا حيا الى يوم القيامة ولكي يعرف أبناءنا والأجيال القادمة بأن هناك اوفياء لهذا الوطن ضحوا بارواحهم وانفسهم لكي يبقى ويعيش هذا الوطن حرا أبيا مرفوع الراية بين الأمم وتحيا مصر ،ولتذكرنا بأسمى معاني الفداء ،ذكري لم ولن تنسي ،شجاعة الفرسان والتضحية والوطنية، سطر المصريون ملحمة الإنتصار الكبرى، والتي سطرت بحروف من نور في سجل التاريخ العسكري للعالم ولتكون دستوراً ومنهجا في بذل كل ما هو غال و نفيس من أجل رفعة ورقي ورخاء الوطن، وداعية الله أن يحفظ مصر أبية وقوية وقادرة على تخطي الصعاب كل عام ومصر العظيمة بخير وأمان وازدهار بفضل من الله، يارب احفظ قوتنا المسلحة قوية رادعة لكل اعداء مصر، ورحمة الله على أرواح شهداء الوطن في كل مكان وزمان…”وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”…حرب العزة والكرامة، سيستمر تاريخ العاشر من رمضان شاهدًا على بطولات القوات المسلحة المصرية الباسلة، وستظل ملحمة العبور رمزًا متجددًا يلهم المصريين على تحدى كل مستحيل، وهنيئا لكل الذي شارك في أعظم ملحمة سجلها التاريخ وهى حرب أكتوبر المجيدة ،كل عام وجيشنا اقوي واعظم أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر العزيزة من كيد الكائدين ومكر الماكرين وحسد الحاسدين، تحيا مصر عزيزة أبيه متقدمة. حفظ الله مصر. تحيا مصر تحيا مصر ??

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى