مقالات

الإعلامية هيام أحمد: تكتب مسافة آمنة

‎ليتني أتعلم الذكاء في العلاقات دون ما اترك أي شحناء أو بغضاء ،خيار سطحية العلاقات أحيانا قد يكون من خيبة وأحيانا ً من صدمة ‏أو إنه هروب من جدالات عقيمة و قد يكون ملل من حوارات لا نتيجة فيها.
‏و قد يكون علامة إحباط من أشخاص من أمل مرتجى أو اجتناب لمن لا يفهمك.
‎‏غالبا سطحية العلاقات علامة راحة ظاهرة حتى لو كانت النفس ترغب بالتعمق أكثر ،لا تبالغ في اهتمامك
‎‏ولا تفرط في عاطفتك ‏ولا تتشبث بأحد حد الجنون ولا تسطر خطوطاً بدوام العلاقات ‏فكل الأشياء ترحل والنفوس تتغير ‏لا تكلف نفسك فوق طاقتها
‎‏ولا تتحمل بشراً ‏أصبحوا عبئاً على قلبك واجه بأدب
وانصرف بذكاء ‏واغلق نوافذك التي تؤدي إليهم
‎‏تجاوز كل شيء واكسب نفسك! علاقات سطحية، حياة صحية النجاح في العلاقات يكمن في إتقان فن المسافات فلا تقترب الي حد إبصار العيوب ولا تبتعد الي حد نسيان المحاسن،وزن علاقاتك وكن وسطا

الأيام دول، والأحوال تميز الأحكام
‏ فطول المدة وحدوث الوقائع يظهر كمائن النفوس،
‏ويكشف حقائق المدسوس، فيتبين الحسن من القبيح، والحق من الباطل، لا تبحثوا عن الحب في قلوب وعلاقات إن شبعت أفلتت، ولكن إبحثوا عن الحب في قلوب صافية ،إن أحبتك صانتك فأعظم ذراعين تلك التي تحتضنك في ضعفك ، وأعظم عينين هي التي تود رؤيتك حتى وانت في اسوء صورك، العلاقات الصحيحة المثالية
‏يكون الحب كشعور جزء منها وليس كلها
‏تملك مشاعر حب تجاهه ولكن لا تهتم به فهي علاقة ناقصة، مشاعر دون عطاء ولا عاطفة،‏ العلاقة ناقصة
ال‏مشاعر مع قلة في الوصل والحضور .العلاقة التى بها خلل ‏لن تستمر العلاقة بالمشاعر فقط ،
‏إذا لم تترجمها إلى أفعال، أفكر كل يوم، أن أبدأ من جديد، كل شيء أريد تذوق الحياة بكامل تجربتي ومعرفتي الناضجة بالخبرات أرغب أن أعيد العلاقات، بمفاهيمي الصحيحة الآن، بعد أعمار الأخطاء الطويلة المؤلمة ،وأحلم أن أعيش السلام التام، بعدما تعلمت من كل المعارك الشرسة ،التي استنزفتني كثيرا، و رافقت أيامي للأبد، اغلب نصائح مدربين وخبراء العلاقات هي في توجيه الشخص لمعرفة العلاقة الصحيحة من المزيفة يتم بناء وانشاء العلاقات الصحيحة ولا يتم العثور عليها ،العلاقات الصحيحة تدور حول مبدأين:
‏تقدير أوجه التشابه، وإحترام الاختلافات ، لإنشاء علاقة صحيحة ابحث عن قلوب نظيفة ،لا يخترقها، الفراق والود بالود ، ‏والصد بالصد .
‏وقلوبنا عزيزة لا تسير في طريق لا ترغب به ،والمواقف هي التي تصنع العلاقات الصحيحة في الحياة
‏ستجد نفسك امام اشخاص بهت لونهم، واشخاص ازداد بريقهم واشخاص لم تعد تراهم أصلا
‏ومن بينهم جميعا ،ستجد نفسك وبكل عفوية مع الذين صفت قلوبهم
تبنى العلاقات الصحيحة بالود الخالص والوضوح
‏ليست بالمجاملات والود المصطنع العلاقات الصحيحة تطور نفسها و ترتقي و تتعمق مع الوقت ، اختيار العلاقات الصحيحة الداعمة لك في تجربتك الحياتية ، كل علاقة تعيق السلام بداخلك لابد من الإستغناء عنها لا تبحث عن من يلائمك بل أبحث عن من يتقبلك ويتنازل من أجل البقاء معك وتبادله نفس هذا الامر ، هذه القاعدة السليمة في العلاقات الصحيحة ، ويبقي الاحترام أجمل هدية ممكن تهديها لنفسك و للآخرين ، ولا تصدق هذه المقولة ،كن حراً عش حياتك لن تحتاج لأحد ! كل هذا غير صحيح فالإنسان قليل بنفسه ،كثير بالآخرين وبناء العلاقات الصحيحة استقرار نفسي وبدني. بالاحترام المتبادل خلق نبيل ، و هو أساس العلاقات الصحيحة، الله يرسل لنا العلاقات الصحيحة الداعمة و السعيدة، من غير قوة منا ولا قدرة و لا تدخل، و دون أن نأذي أو نتأذى أن تغمرنا السعادة و اللطف،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى