مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب شبه حياة

نحن الان نعيش الحياة شعلة إما أن نحترق بنارها

أو نطفئها ونعيش في ظلام، لا ريب في إن الحياة ثمينة، لكن نفسك من حياتك أثمن، نحن الان نعيش حياة شبه فواصل من غير ما نتواصل حين أصبحت المشاعر تصمم بالكمبيوتر لتحرك العواطف الراكدة بيننا والمسافات، التعابير عن المشاعر أصبحت تكتب لا تقال والفواصل بلا تواصل، حتى باتت ملامحنا شبه مفقودة والآلام النفسية تعاظمت ، للاسف مواقع التواصل الإجتماعي جعلتنا نعتمد اسلوب حياة مختلف عن ما نحن عليه، تقتل مشاعرك و تستبدلها وترحل الألوان ولا يبقى سواه أشباه الأشياء ،لاشئ على حاله لاضحكات ولا ابتسامات، شبه إنسان، شبه حياة نتوقف عن الحياة لتستبدلها بـشبه حياة، مفروضة علينا وليس افتراضية فقط، ويمضي الوقت وتزداد غربتنا اصبحنا نتصلب فـي أماكننا لساعات نبحث عن طريق أمل و ومضة حياة وبث الحياة في حياة البشر من جديد، ولكن عندما تزداد هموم العالم من حولك اذكر الله، الآن يجب ان نعطي كل شيء حقه ،و نستشعر نعمة الله في الحياة الحقيقية وكل شيء لأن الحياة التي نعيشها حاليًا شبه حياة، يجب أن نكتب ونقرأ نتواصل مع بعضنا البعض ،الاهل والأصدقاء، وأن نختار أناس شبه قلوبنا و أرواحنا يجملوا لنا الحياة، وأما الجليس ،فقيل لأحدهم :كيف تصبر على البقاء وحيداً ؟فقال : أنا جليس ربي ‏إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن وإذا شئت أن أُكلمه صليت ودعيت، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيت، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

…. اللهم رحمتك أرجو?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى