مقالات

سعيد فؤاد يكتب: زيدان يعصف بأحلام الرئيس

بينما يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي الليل بالنهار في سبيل تحقيق الحياة الكريمة للمواطن، وينفق المليارات من أجل هذا الهدف، والذي يعد الأهم من نوعه في تاريخ مصر، على الجانب الآخر نجد أن هناك مسؤولون في واد آخر، في مجرة بعيدة عن طموحات الشعب والرئيس.

ومن هؤلاء المسؤولين الدكتور محمد زيدان رئيس المجالس الطبية المتخصصة، وهو أبرز موقع يتعلق بأحلام الغلابة، وسعيهم في سبيل مداواة آلامهم عن طريق العلاج على نفقة الدولة.

إلا أن الدكتور زيدان لم يعرف الغلابة اهتماما، ولم ينظر إليهم بنظرة عطف تخفف آلامهم وتضمض جراحهم، فلم يسمع صرخاتهم، ولم يتألم لآلامهم.

لم أعرفه عن قرب، فلست من محرري وزارة الصحة، وليس لي علاج على نفقة الدولة، كوني أنتمي لمؤسسة صحفية عريقة تحقق لي العلاج، لكني اتصلت به مرارا وتكرارا من أجل حالة إنسانية تعاني من انتظار قرار العلاج على نفقة الدولة.

وكعادة الدكتور زيدان لايرد على الهواتف فخاطبته عبر” الواتس اب” وشرحت له الحالة ورد علينا مرة واحدة، لكنه تجاهل الردود وكررت التواصل معه بنفس الطريقة، وأنا أتوسل إليه أن يتق الله في الحالة التي لاحول لها ولاقوة.

زاد تجاهله مع زيادة آلام المريض، ولم يرع الله في أمانة عجزت عن حملها السماوات والأرض والجبال، وتذكرت على الفور أن أي إنجاز تحقق على أرض مصر خلال السنوات الأخيرة خاصة في مجال الصحة؛ ما هو إلا مبادرات الرئيس فقط، وأن زيدان وأمثاله من المسؤلين يحبطون أحلام القيادة السياسية.

فلماذا يظلون في مناصبهم إذا كانت المناصب لاتناسبهم ؟!
اتركوا الكراسي لمن منحهم الله الإنسانية، فمكانكم لايصلح إلا لإنسان يشعر بالناس ويشعر بمعاناتهم، ويتقي الله فيهم.


ارحموا دموع المرضي الذين حاصرتهم الأمراض والفقر فازدادوا تعبا فوق متاعبهم، سيدي الرئيس هؤلاء يعصفون بأحلامك ولايصلحوا أن يتبوأوا المناصب في عصركم، هؤلاء يجب محاكمتهم لأنهم عبء عليك وعلى المجتمع، فكيف ينتظر مريض قرار علاج على مدي أكثر من خمسين يوما؟!
وهل يستطيع رئيس المجالس الطبية المتخصصة أن يتحمل ألما طوال هذه المدة؟! ألم يتقاضي مرتبه كاملا مشفوعا بالحوافز والبدلات وسيارة وسائق؟!
ياسادة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى