مقالات

عصام النجار يكتب: «نعمة».. الجيش المصري !

نعم في الاتحاد قوة، يجب علي القاصي والداني بل وعلي جموع المواطنين بلا استثناء التوحد والاصطفاف خلف المؤسسة العسكرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي لكي ننجوا من التحديات والصعوبات التي تواجه مصر من الداخل والخارج معا .

العالم يحترق هنا وهناك تجد حرب فتاكة بين روسيا وأوكرانيا تدمر الأخضر واليابس، بل وتؤثر علي الاقتصاد العالمي والأهم أنه في كل يوم مئات البشر سؤال يطرح نفسه علي العالم بأسرة؟ .. لكن السؤال أين من يتغنون بحقوق الإنسان؟.

بالطبع حدث ولا حرج عما يدور حول العالم العربي الذي تنتهك ثرواته ويقتل شعوبه، ويسلب كل ما لدية من كرامه وعزة، هنا نقول ماذا يفعل في لبيا والعراق واليمن؟.. كل ثرواتهم تسرق وتسلب أمام مرأ ومسمع من العالم كله.

أما ما يحدث في السودان الشقيقه التي كانت فيما قبل مصر والسودان بلد واحد بكل ما لديه من ثروات هائله وكبيرة الآن تدمر السودان، ويقتل الأطفال والشيوخ بل والنساء، وتشرد الأهالي وتهدم البيوت ويباد الجميع الكل يعيش في زعر ورعب يملأ القلوب والعقول بالطبع كل ما لديهم من ثروات نهب وسرق من منجنيز وجبال ذهب و يورانيوم وحديد والذهب والبترول بخلاف الأرض الخصبة والمراعي الطبيعية.

ومن هنا أقول إن الاتحاد قوة وضبط يوحد بين القلوب والنفوس وظبط ينظم الحياة، ويوضح معالمها لكي نصل إلي مسار واحد وطريق مستقيم يوطد العلاقات، وقد عاصرنا مؤخرًا جمع الروابط لابد من احترام آراء الجميع ويستمع الكل لبعضه بعناية واهتمام مثل الحوار الوطني الذي يسع جميع الأحزاب والأراء بل والناس جميعا مع اختلاف آرائهم وتوجهاتهم وثقافتهم.

الصراع في السودان الشقيقة هو بالطبع له آثار وتداعيات خطيرة على المنطقة بالكامل سواء في الشرق الأوسط أو في منطقة إفريقيا، وأيضًا على مصر الحبيبة، سواء كان هذا الخطر اقتصاديًا أو تزايد أعداد اللاجئين إلى الأراضي المصرية، وهو ما يمثل عبئًا جديدًا على كاهل الدولة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى