تراجعت ثروة أغنى رجل في العالم لتصبح 192 مليار دولار فقط، بعدما خسر 11 مليار دولار في يوم واحد بسبب مخاوف عالمية من تراجع الاقتصاد الأمريكي.
ولا يزال رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو يحمل لقب “أغنى رجل في العالم” بثروة تقدر بـ 192 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولفتت الوكالة إلى أن أرنو، خسر 11 مليار دولار بسبب هبوط أسهم مجموعة الشركات التي يملكها إثر تراجع الطلب على منتجاتها.
World’s richest man Bernard Arnault loses $11bn in day after LVMH stock dip https://t.co/RZMIrShoAl pic.twitter.com/aAQaVjpk25
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 25, 2023
ويملك رجل الأعمال الفرنسي مجموعة شركات تنتج العديد من السلع الفاخرة والماركات العالمية، التي أصبح سوقها العالمي مهدد بالتراجع بسبب الأزمة التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي وما يمكن أن يترتب عليها من تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي.
واستطاع برنارد أرنو، الاحتفاظ بلقبه الحالي “أغنى رجل في العالم”، إذ أن ثروته الحالية بعد الخسائر التي تعرض، لها لا تزال أكبر من ثروة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بـ 12 مليار دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن ثروة ماسك الحالية تقدر 180 مليار دولار، وهو ما يجعله ثاني أغنى رجل في العالم بعد برنارد أرنو.
لماذا يدعو مليونيرات بريطانيا إلى زيادة الضرائب على ثرواتهم؟ – موقع اليوم الإخباري (el-yom.com)
ويحذر خبراء اقتصاديون من تداعيات الأزمة الداخلية التي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين حول رفع سقف الدين، الذي يسمح للحكومة الأمريكية بمواصلة الإنفاق وسداد فوائد الديون المستحقة عليها.
وبينما يطالب الديمقراطيين بضرورة رفع سقف الدين حتى لا تتخلف الحكومة عن سداد أقساط الديون، يعارض الجمهوريون هذه الخطوة ويطالبون الحكومة البيت الأبيض بالحد من النفقات الفيدرالية.
وفي حالة لم يتم التوصل إلى حل في هذه القضية، فإن ذلك سيكون له تبعات كارثية على الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي بصورة عامة.
