فن ومنوعات

هاني شنودة: فاتن حمامة قالت 16 ماتعملش وكنت فاكر كاتيا حلويات

كشف الموسيقار هاني شنودة، تفاصيل عمله مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، حينما استعانت به لعمل موسيقى فيلم “لا عزاء للسيدات” وكيف كانت سبب فى دخوله عالم الموسيقى التصويرية.

وتحدث عن سبب تكريمه وحصوله على جائزة الدولة التقديرية قائلًا: أظن أن أعمالي مع الفنان عادل إمام هى سبب تكريمي.

جاء ذلك أثناء لقائه في برنامج “معكم منى الشاذلي” المُذاع عبر شاشة “cbc”، فقد قدما معًا 12 فيلم، موضحًا: “كانت نقلة جامدة جدًا لأنه كان بينقل من الكوميدي للأكشن، وأنا كنت بتاع أكشن المرحلة دي”.

هاني شنودة: قالولي تونا عيزاك

كما أوضح هاني شنودة كيف دخل إلى عالم الموسيقى التصويرية: “فاتن حمامة هى اللي دخلتني الموسيقى التصويرية، لأن المخرج هنري بركات كلمني وقالي “تونا” عيزاك في فيلم، قولتله “تونا” مين؟ أعذروني يعني أنا جاي من طنطا وبنقول فاتن حمامة مش بنقول “تونا” دي، وقولتله ليه؟ قالي هى سمعت الشريط الأول لفرقة المصريين اللي عملتلهولهم، وقالت إن إنت مدخل الحياة في الأغاني وقالت ده واد “دراماتولجي” يعني بتاع دراما، وأنا معرفش إني بتاع دراما ولا حاجة”.

تابع: “روحت أخد المقاسات وقالولي “تونا” عايزاك، لقيتها ملتني 16 ما تعملش، 16 ممنوع، ما تعمليش آلة تشيللو في المزيكا نهائي لأن الفيلم كئيب ومش عايزين نزود كئابته، وأعمل جمل طويلة مش قصيرة عشان بتنجح أكتر إلى آخره، أخدت الكشكول وأنا مُحبط لأن دي أول حاجة اعملها في حياتي وممنوع تعمل كده وكده، ركبت عربيتي الـ 128 البيضا وروحت البيت وأنا حاطط في دماغي إني هطلع أعتذر بالتليفون عن الفيلم”.

هاني شنودة: قررت أعتذر والاسانسير كان عطلان

وتابع: “لكن يريد ربنا إن الكهربا تكون مقطوعة والأسانسير واقف واحنا في الدور الرابع، والدور الواحد عندنا بـ 4 أدوار، فطلعت السلم على مهلي وطول ما أنا طالع بفكر، وقولت طب ما أعمل اللي هى قالته زي السلم اللي أنا طالعه ده وأوصل لحاجة تعجبني وتعجبها، ليه لأ؟ وطلعت قعدت على البيانو وخلصت مزيكا الفيلم كله في قعدة واحدة، لأنه كان نوع من التحدي”.

وتابع: تحدثت مع فاتن حمامة وأخبرتها أنني انتهيت من الموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم، فقالتلي أنها ستُرسل لي “كاتيا”، ولم أكن أعلم هل “كاتيا” هذا نوع من الحلويات؟ وفي اليوم التالي وجدت امرأة طويلة ولطيفة، نصف إيطالية ونصف مصرية، اسمها “كاتيا ثابت”، أدخلتها إلى المنزل ثم تركتها وعُدت وجدتها تعزف على البيانو إحدى أصعب المقطوعات الموسيقية، ومن ثم عزفت لها موسيقى الفيلم بالكامل.

واستكمل: “قالتلي عندك تليفون؟ فأتصلت بفاتن حمامة وقالتلها، فاتن الواد ده عاملك مزيكا حلوة زي الحاجات الفرنساوية دي، فقالتلها أديله السماعة وكلمتني قالتلي خلاص أحجز بكرة وسجل”.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى