أعلن السفير زيد الصبان مدير إدارة السودان بالجامعة العربية، أعلن مباركة الجامعة ودعمها للمبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية التي يقودها قامات من أهل السودان يعبرون عن تنوع وتباين وثراء هذا البلد العظيم، جاء ذلك لدي إستقباله ظهر اليوم الثلاثاء ممثلين للمبادرة في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأشاد السفير الصبان بورقة المفاهيم الأساسية للمبادرة، ووصفها بأنها كتبت بعناية فائقة، ووضعت أساسا متينا لسودان ما بعد الحرب، ووعد بدراسة متانية للورقة، وتقديمها رؤية متكاملة لبناء سودان الغد، الذي يسع السودانيين جميعا بلا تمييز ولا إقصاء.
وأضاف السفير الصبان أن للجامعة العربية ثوابت في المسألة السودانية لن تتنازل عنها، هي الحفاظ علي مركزية الدولة، وعصبها الجيش الوطني، وسودانية الحلول، وكشف السيد الصبان من منبر جديد خاص بحوار وطني شامل لحل الأزمة السودانية تشارك فيه الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والامم المتحدة.
السفير الدكتور علي يوسف قدم شكرا مركبا باسم اهل السودان كلهم، وباسم المبادرة، للجامعة العربية ولمعالي السفير الصبان لمواقف الجامعة المشرفة مع السودان في كل قضاياه، ولتفاني واخلاص وصدق السفير الصبان في التعبير عن القضية السودانية، وحمل لوائها مثل أهلها تماما، وهو اصلا من أهلها.
الأستاذ جمال عنقرة الناطق الرسمي باسم المبادرة، أبدي سعادة بالغة بتبني ورعاية الجامعة للمبادرة، وأضاف، لهذا السبب كانت وجهتنا الأولي بالمبادرة الجامعة العربية التي لم ولن تخذل شعوبها.
الدكتورة إشراقة سيد محمود وزيرة التعاون الدولي الأسبق أمنت علي ثوابت الجامعة العربية في المسألة السودانية في الحفاظ علي مركزية الدولة، والتمسك بجيش وطني قومي واحد، وسودانية الحلول.
الدكتور عبد القادر تركاوي وزير الزراعة الأسبق أشاد بمواقف الجامعة العربية، ومشروعاتها في السودان، وعلي رأسها مشروع الأمن الغذائي العربي.
السيد محمد حامد قذافي عضو اتحاد أصحاب العمل السوداني، ونائب رئيس غرفة المصدرين، قال رغم أنهم يعتبرون من أكثر القطاعات تضررا من هذه الحرب، لكنهم يضعون كل امكاناتهم ومقدراتهم تحت تصرف الجامعة العربية للمشاركة في مشروعات جبر الأضرار والبناء وإعادة التعمير.
الدكتور محمد مصطفي الياقوتي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق الرئيس المناوب لهيئة علماء المسلمين والعرب قال إن هذه الحرب تقف وراءها قوي اقليمية ودولية، وأنها تستهدف هوية الأمة السودانية، وأن الدخول القوي والفاعل للجامعة العربية يجعل أهل السودان أكثر ثقة واطمئنانا.
