تقارير و تحقيقات

ما هي طائرات “شادو آر – 1” التي أعلنت بريطانيا إرسالها لمراقبة غزة؟

أشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أن بريطانيا سترسل طائرات تجسس لمراقبة قطاع غزة وجمع معلومات من القطاع يمكن أن تقود إلى الوصول إلى مكان احتجاز الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرات التي سترسلها بريطانيا إلى المنطقة طراز “شادو آر – 1” وهي طائرات مجهزة بصورة تمكنها من تنفيذ جميع المهام الاستخباراتية بصورة متكاملة، بما تملكه من تقنيات متخصصة في تنفيذ مهام البحث والاستطلاع والمراقبة ورصد الأهداف والتشويش الإلكتروني.

وأشارت التقارير إلى أن الطائرات التي سيتم نشرها غير مسلحة وأنها ستقوم بمشاركة المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها مع إسرائيل.

وبحسب موقع موقع “إير فورس تكنولوجي” الأمريكي، فإن “شادو آر – 1” تصنف ضمن الطائرات التي تمتلك قدرات اسخباراتية شاملة أو ما يطلق عليه “ايستار”، مشيرا إلى أنه تم تطويرها بواسطة شركة “ريثيون” الأمريكية ويتكون طاقمها من فردين.

وبحسب الموقع فقد حصلت بريطانيا على هذه الطائرة عام 2009، التي تمثل نسخة مطورة من الطائرة “بيتش كرافت كينغ إير 350″، وهي مزودة بتجهيزات تناسب المهام الاستخباراتية الخاصة بالقوات الجوية البريطانية، تشمل قمرة قيادة مزودة بأنظمة إلكترونية ونظام اتصال بالأقمار الصناعية.

كما تمتلك الطائرة نظام عرض بيانات يمكن الطيار من مبادلة البيانات في وقت قياسي مع الوسائل الاستخباراتية الأخرى، وهي مزودة بوسائل رؤية إلكترونية ونظام رصد بالأشعة تحت الحمراء، ونظام راداري يرسم صور ثنائية وثلاثية الأبعاد للمواقع المستهدفة، ونظام راداري يرسم صورة ثنائية معكوسة للمواقع المستهدفة للتعرف على شكل المنطقة المستهدف من الجهة المخفية، إضافة إلى نظام تحذير من الصواريخ ونظام حرب إلكترونية مضاد لأنظمة التشويش.

وأورد موقع “رويال إيرفورس” معلومات فنية عن “شادو آر – 1″، مشيرا إلى أنها تستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 453 كيلومترا في الساعة على ارتفاعات تتجاوز 10 آلاف مترا.

وقالت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأحد، إن عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، وأوقعوا عددا كبيرا من القتلى.

وانتهت يوم الجمعة1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أول هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكانت الهدنة تنص على السماح بدخول مساعدات إنسانية للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع إضافة إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، وشمل استهدف المستشفيات بصورة أدت إلى تدهور القطاع الصحي في القطاع.

وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى