مقالات

رسالة لأستاذنا ” أبو عيطة”..وكشف حساب إلى رفيقي  اليساري

كتب- هلال عبدالحميد
 
أستاذي المناضل العظيم “كمال أبو عيطة”  أنت شخص محبوب، وتتمتع بحب الجميع من جميع الاتجاهات السياسية، الجميع يقدر شجاعتك وبساطتك ونضالك، وصوتك المحشرج من هتافافتك الثورية الرائعة، وميكريفونك الصغير

وأنا في مركزي- ساحل سليم بأسيوط -، أقوم بدور المصالحات بين العائلات ونصل في معظم الخلافات  لتفاهمات تنهي  النزاعات ونحكم في قضايا على أرض وأموال وأرواح، ونفشل أحيانًا وتكون عواقب الفشل وخيمة.


أناشدك أن تنهي هذه الخصومة التي لا مبرر لها، فما يجمعك بزملائك أكثر مما يفرقك، أناشدك ان تذهب إلى المحكمة الاقتصادية السبت القادم ٩ سبتمبر، وتتنازل عن دعواك وتفك هذا الاشتباك الذي عصف بالحركة المدنية، وسيدمرها ان استمر، الموضوع سهل العلاج، هيا بنا ننهي الموضوع قضائيًا ونشكل لجنة سياسية للتحقيق في ملابساته بكل شفافية.


رسالة إلى رفيقي اليساري


وأعتقد أنه على خلفية الخلاف هذا كنت كتبت مقالًا بموقع ذات مصر تحت عنوان “أمن دولة مبارك” وعلى إحدى مجموعات الواتس التي تضم خبراء المحليات بالحركة المدنية الديمقراطية، ومن بين التعليقات على المقال كتب رفيقي اليساري قائلا: ربنا يديم عليك نعيم الليبرالية، والحقيقة لم أفهم مغزى تعليقه!

هل يقصد الليبرالية العقلية التي أتمتع بنعيمها، لو كان يقصد ذلك، فهذا مديح أشكره عليه، فأنا اتمتع بهذه النعمة وهذا النعيم حقًا ، أنا مواطن علماني، واحترم حقوق الناس وأدافع  عن تمتعهم بها حتى خصومي السياسيين، فالجماعات الدينية – وكانت شديدة الوطأة في أسيوط – وكانوا يكفرونني باعتباري شيوعيًا ومرتدًا عن الإسلام-حسب فهمهم-ولكنني كنت ضد اعتقالهم وضد تعذيبهم، ومع وجود محاكمات عادلة وشفافة، وكذلك موقفي من الإخوان الآن- فعمل الجماعات الدينية بالسياسة يخرب الاثنين معًا -ولكني ضد المحاكمات الشكلية التي تحكم بالإعدام على أعداد كبيرة في قضية واحدة ودون تحقيقات شفافة أو فرص مناسبة للدفاع -بالمناسبة أنا ضد حكم الإعدام من حيث المبدأ، وأراه متنافيا مع حق الحياة الذي منحه الله فهو حكم لا راد لخطيئة خطئه، وأنا أرى هذه الليبرالية العقلية نعيمًا مقيمًا.


إن تنم مرتاح الضمير وأنت ترفض الظلم قدر استطاعتك حتى لخصومك المطالبين بإعدامك؛ فهذا نعيم وأي نعيم! وإن كان  صديقي يقصده فشكرًا له وأتمنى له ولكل رفاقه ورفاقي التمتع بهذا النعيم.

أو ربما يقصد كيف أكون يساريًا، وأنضم للتيار الليبرالي الحر- ربما لاعتقاده أنني كعضو بحزب المحافظين فأنا منضم للتيار بالتبعية، هو لا يعرف أنني عارضت-داخل حزبي – إنشاء التيار منذ إعلانه  وكنت أرى أنه إضعاف للحركة المدنية الديمقراطية وتسآلت داخل حزبي وبشكل رسمي: ماذا يضيف هذا التيار للحياة السياسية، وما برنامجه؟!ولماذا في هذا الوقت ؟! وكانت الإجابة أن الانضمام للتيار شخصي، ولكنني وبعد موقعة الناشر هشام قاسم والوزير كمال أبو عيطه فكرت فعليًا في الانضمام للتيار، ولا أرى في ذلك أية تناقضات، فما المانع أن يكون اليساري ليبرالي التفكير ويميل إلى الديمقراطية الاجتماعية في الاقتصاد والسياسة، وأن يتحالف مع التيار الليبرالي؟! ألم يشكل المصري الديمقراطي الاجتماعي وهو يسار الوسط، وحزب التجمع وهو يساري التوجه والمصريين الأحرار وهو حزب يميني- ألم يشكلوا تحالفًا انتخابيًا في ٢٠١١، ولو انضمت معهم بقية الأحزاب المدنية ليواجهوا الإخوان كقائمة مدنية مقابل القائمة الدينية؟! ألم يكن ذاك أفضل من عدد القوائم المدنية في مواجهة قائمتين دينيتين؟!


ألم يكن من  الأفضل أن تختار القوى المدنية مرشحًا واحدًا لينافس مرشح الإخوان بالرئاسية بدلًا من ترشح ٩ مرشحين دفعة واحدة، لا أرى تناقضًا، بل الأفضل مواجهة الدكتاتوريات بتحالف عريض يمكنا من العبور إلى الديمقراطية، وبعدها نتنافس.
أم تراه يقصد أنني أعيش نعيم الليبرالية اقتصاديًا وأموري المالية منتعشة، وأجني الأموال تحت أو فوق قاعدة “دعه يعمل دعه يمر”، إن كنت  تقصد  ذاك فقد خانك  التوفيق، وأنت لم تعرفني.
وأنا أرى أن أي سياسي لابد من ان يتصرف وكأنه على رأسه بطحه، فيوضح مواقفه، ويقدم كشف حسابه بيمينه.
من يحدثك  قد تعدى  الستين -ومن يعش (ستين )  حولًا لا أبا لك يسأمِ- وأنا أركب الميكروباص في تنقلاتي سواء في القاهرة أو أسيوط أوبينهما ، وأحيانًا الأتوبيس وأستقل أحيانا القطار درجة ثانية واحيانا ثالثة – أعتقد إنك لا تعرف نعيم الدرجة الثالثة في قطارات الصعيد عافاكم الله.


وإلى وقت لم يتعدَ الشهور الستة كنت أسكن في شقة ٤٨ مترًا من ٢٠١٠، وفي منطقة شعبية بالقاهرة وكنت آتي إليها قليلا وأقمت بها بشكل شبه كامل منذ  التحاق ابني بجامعة بالقاهرة من ٣ سنوات، وتزوجت بنتاي ويأتون إلينا فيها، وكان لدي بيت بأسيوط الجديدة ولأنني كانت لدي تطلعات برجوازية تخوفني فلم أسكن فيه قبل أن أبيعه ، واشتريت بثمنه شقتين لولدي -لسه على بعض الأقساط -ونقلت في إحداهما، فتنفسنا بعض وسع الليبرالية ونعيمها، ولكن ليس لدي حتى  تكييف  ليبرالي أوحتى صحراوي لا في شقة القاهرة الوسيعة، ولا في شقتي الوسيعة فعلًا بأسيوط -فهي إرث من والدي رحمه الله -ولكنني أكتب الآن تحت مروحة تقلب الهواء فوق رأسي ساخنًا سخونة ليبرالية أسيوط الجافة.

انتقل والدي للرفيق الأعلى، وترك لنا بيوتًا أربعة نسكن فيها نحن-أولاده-وأبناء عمي وأبناء عمتي – وحديقة مانجو نصيبي منها فدان ونصف وقطعتي أراضي مباني بعت إحداهما لبناء بيت أسيوط الجديدة، وعلى الرغم من أن أرضي على النيل وأناس كثر حولوا أراضيهم لمباني واستمتعوا بملايين  الرأسمالية، إلا أنني أحتفظ بأرضي زراعية ولا آخذ منها إلا كام قفص مانجو أوزعها على الحبايب، وكنت أضفت مزرعة دجاج كنت أحول إيرادها لجمعية أهلية صغيرة تخدم في الأماكن الأكثر احتياجا، ونقدم خدمات قاعات رياض الأطفال ب١٠ ج/شهر ومجانًا للأيتام، وأحول طعمتها لمستحقيها، ومن أيام أزمة أوكرانيا -أقصد حجة – وسعر العلف دمر صناعة الدواجن فتوفقت لفترة طويلة٠


أنا يا صديقي بدأت حياتي السياسية منضمًا للحزب الشيوعي، ثم التجمع ، وتركته وأنا عضو بلجنته المركزية  مع عدد من أعضائها، والأحزاب السياسية اليسارية مدارس سياسية تعد كوادرها بشكل نظري متميز وبعضهم شعبي بالفطرة .
ومنذ ان كنت طالبًا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة سنة ٨٠ وحتى استقالتي من حزب التجمع سنة ٢٠١٠ وأنا أعمل بجريدة (الأهالي ) بالقاهرة وأنا طالب،  ومراسلًا لها بأسيوط بعد تخرجي وعملي معلمًا للغة العربية -أرى أن العمل بالتعليم أكثر تأثيرًا على المجتمع من الصحافة والإعلام، ولم أتقاضَ من جريدة (الأهالي) ولا من حزب التجمع أي مقابل مادي لعملي ولا حتى بدل  انتقالات.

شاركت بفعالية في تأسيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وفي فعالياته وانتخاباته الداخلية والبرلمانية، وكنت أدفع تبرعات كلما تمكنت بداية من ١٠٠ جنيهًا، مرورًا بـمصروفات بعض الفعاليات بمحافظتي ومصاريف سفري لاجتماعات القاهرة، وحتى تبرعي بـ  ٣٠٠ ألف مساهمة في الحملة الانتخابية في ٢٠٢٠  – من ثمن بيتي الذي بعته بأسيوط الجديدة.


وشهادة لله وانا في الثالثة والستين-وأخذًا  بالأحوط فسنقابل قريبًا وجه رب كريم – فالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هو أفضل الأحزاب المدنية في مصر فهو حزب مؤسسي بمعنى الكلمة وبه شفافية عالية للغالية في ايراداته ومصروفاته، ولديه ديمقراطية داخلية على أعلى مستوى -لديه بعض المشاكل فيها، ولكن متى كنا في الجنة؟! وربما اخطر هذه المشكلات هو استخدام الائحة الداخلية وموادها بشكل تمييزي ضد البعض، وفي أوقات قليلة للغاية، وربما بعض شبابه ينتقدونه -وتلك طبيعة الشباب-وربما كان هذا ما يميزه أكثر – النقد الذاتي ووجود معارضة داخلية وانتخابات فعالة. واعتقد انني كنت عضوًا نشيطًا وفعالًا بالحزب، وكانت أمانة أسيوط رقم (١) حتى في السنوات العجاف من ٢٠١٣.


خرجت من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعد الانتهاء من انتخابات  ٢٠٢٠، وكنت موافقًا على مشاركة الحزب في قوائم السلطة (وما أبريء نفسي) وكنت واثقًا من ان اختيار الحزب لنوابه سيعكس صورة ذهنية محترمة للحزب ستغطي على دخول عش الدبابير ، وأعتقد أنني  وكل من رأوا ذلك -محقًا فهيئة الحزب تعزف لحنًا لفرقة موسيقية عظيمة الأداء ، وأعتقد أن الحزب -شهادة متابع لعدد كبير من الاحزاب -هو الوحيد الذي وضع قواعد موضوعية لاختيار نوابه، وكانت هناك بعض المشكلات ، ولكنهم لاخر لحظة التزموا بالقواعد ولم يفرض عليهم أحد كبقية الأحزاب، لقد رشحوا أعضاءهم بالفعل.

عملت خبيرًا برلمانيًا مع حزب العدل، أقوم بإعداد مشروعات القوانين وتجهيز الأدوات الرقابية من سؤال وطلبات احاطة ومناقشة واستجواب  واكتب تعديلات  على مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة، اعتقد لم يمر مشروع دون تقديم تعديلات عليه ، واكتب ردودًا على بيانات الحكومة وعلى الموازنة العامة والحساب الختامي للدولة ، وهذه الأشياء في حكومات الدول  الديمقراطية توظف لها خبراء يتقاضون أموالا طائلة من الموازنة العامة، وفي بلاد أخرى يدفع النواب مقابلًا كبيرًا ، فهو عمل يحتاج لخبرة ودراية وبحث  طويل ومعمق -وكما يقولون ( مين يشهد للعروسة ) فأنا أفضل من يكتب مشروعات قوانين بشكل فني ومتوافق مع الدستور، وأنا- بعض الغرور البرجوازي -، افضل من يكتب الأدوات الرقابية ومن بينها وأخطره الاستجوابات( كتبت ٣ استجوابات في برلمان ٢٠١١وهناك استجواب جاهز في هذا الفصل التشريعي وهو متكامل الأركان، وإن قدم وتم تمريره فسيكون له أثر كبير فهناك  فساد موثق لا يقبل الجحد ب ١٠٢ مليار جنيهًا.


  هذا العمل لم يكن حزبيًا، ولكنه فني، فهل تقاضيت اجرًا عليه ؟! نعم تقاضيت طوال فترة تواجدي بحزب العدل كخبير ٥ الالف جنيهًا فيما يقارب السنتين( ممكن تعتبروه باقات نت لزوم البحث خلال سنتين، والنت من نعيم الليبرالية طبعًا  )  ، وكنت بدأت خبيرًا ثم طلبوا مني الانضمام للحزب كأمين  تنظيم ووافقت وكنت اجول المحافظات-على نفقتي الخاصة – مع شباب زي الورد ولهم مستقبل سياسي رائع ، وشكلنا معًا أمانات جغرافية قوية وفعالة ، وكانت معي أمانة تنظيم قوية وكفؤة-تعمل حتى الان بقيادة ابصديق الشاب علي أبو حميد  بكفاءة افضل مما كنت موجودًا -. وتمكنا من عمل     تدريبات  بعدد من المحافظات من اسكندرية وحتى أسوان
  وأنشأنا مدرسة للكادرمع الرائع احمد صبره أمين  التثقيف بحزب العدل، كما أشرفت ودربت مجموعة من أفضل الشباب، دربتهم على العمل الفني وصياغة الأدوات الرقابية والبرلمانية، وأصبحوا خبراء، وما زلنا نتواصل ونتقابل، ويطلبوا رأيي في أي موضوع وفي أي وقت، أما عن عبدالعزيز الشناوي أميني العام وقتها فحدث ولا حرج عن دماثة الخلق، والتواضع والتقدير، الحقيقة أن العمل الحزبي أكسبني صداقات لا تقدر بمال، هذا هو نعيم الليبرالية يا صديقي أن نبني أحزابنا وندرب ونعد شبابنا لمواجهة المستقبل ، ونترافق ونتصادق.
ثم ذهبت إلى حزب المحافظين في شهر أغسطس من ٢٠٢٢ -وهو حزب يمين الوسط ، وانا من رأيي أننا لسنا في مرحلة صراع  طبقي أو فكري، نحن في صراع وجود وبناء أي حزب مدني هو بناء للقوى المدنية في مواجهة كل أنواع الديكتاتوريات.
وأعتقد أن بناء أي حزب مدني هو خطوة على طريق الديمقراطية ،ويجب أن تعاون جميعًا، ونحاول أن تمدد في المحافظات حتى عندما تأتي لحظة الحقيقة نكون في الأرض-أنا على الأرض في دائرتي فهي دوما تصوت لليسار هي دائمآ تصوت لنا وأنا اكتسحت الانتخابات في ٢٠١٥ بجولتيها بملاليم في مواجهة عشرات الملايين صرفها المنافسون، وفي ٢٠١١ حصل مركزي على مقعدين وكنت أقود قائمة الكتلة المصرية، فحصل حزبي المصري الديمقراطي الاجتماعي -وقتها -على ٦ مقاعد بأسيوط فازمركزي بمقعدين منهم   (امراة ومسيحي)  ولم يتمكن الأخوان ولا السلفيون من الحصول على أي مقعد بمركزي العظيم اليساري الجميل ( ساحل سليم )، وفي انتخابات المعلمين حصدت قائمتي لانتخابات المعلمين  -لم أكن مرشحًا -على غالبية المقاعد بما فيها مقعد الرئيس حصلنا على ١٢ مقعدا من ١٥ بجانب مقعد النقيب. ( عندما  تبتعد عن العاصمة وتعمل مع الناس تجد تقديرهم ).
  
بدأت العمل مع حزب المحافظين وسافرت محافظات كثيرة وكنت وما زلت أحاول تأسيس أمانات جغرافية تليق بمكانة حزب المحافظين في الحياة السياسية-فهو حزب يتمتع بقيادات مركزية شديدة التنوع والثراء الفكري  ، كنت وما زلت اسافر للمحافظات   على حسابي الشخصي، واستخدم المواصلات العامة التي تتفق وامكانياتي المالية المتواضعة للغاية، والتي لا علاقة لها بالنعيم الليبرالي .

لقد أسست أمانة تنظيم مركزية قوية   لحزب المحافظين،  بها أمناء مساعدون لشرق الدلتا وغربها وللقاهرة الكبرى ووسط وجنوب الصعيد ، واصبح  لدينا عدد من الامانات الجغرافية متكاملة الأركان، منتشرة في المراكز، ولديها أنشطة متميزة وعضويات متنوعة، ودورية اجتماعات ومحاضر معتبرة  ومنتظمة، واعددنا لهم بالتعاون مع أحزاب الحركة المدنية تدريبات محليات، وستبدأ من السبت القادم دورة جديدة تبدأ بتدريب تشارك فيه الأحزاب المدنية بمقر حزب المحافظين. 

أنا مؤمن بأن بناء الأحزاب يحتاج لجهد ولتفرغ ولخبرة، ولكن وكما  يقولون -الشاطرة تغزل برجل حمار –  ، وأنا أضطر للعمل أكثر من عمل – من يجد عملًا يناسبني أنا نشيط جدًا ولن أخذله .

أنا يا سيدي أؤمن  بمثلنا العربي ( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ) أعمل بأي عمل شريف، وأعيش بمواردي المحدودة ، ولا علاقة لي بنعيم الليبرالية، ولا أستخدم موارد الدولة، فأنا اصرف علاجي الشهري من التأمين الصحي الحكومي – والذي ادفع مساهماي الشهرية فيه بحوالي ٤،٥ من مرتبي وهو علاج يمُرض أكثر من شفائه ، على الرغم من اننا نشارك في مجلس النواب بنائبه  ولهم حصة علاج تكفي مرضى كُثر ولكنني أفضل استخدام علاج التأمين الصحي، كما انني ادفع مخالفات سيارتي على الرغم من أن النائبة تأتي بخطاب من المجلس للاعفاء من المخالفات-كما يفعل معظم الأعضاء ، ولكنني أركنه جانبًا وادفع مخالفاتي.

سيدي أنا مقتنع بحياتي وبلبرايلتي ، وأحب الناس كما هم، واقوم بدور في مجتمعي المحلي  قدر استطاعتي، واتمتع بمصداقية بين اهل دائرتي أحسد نفسي عليها، واعتبرها أعظم ثرواتي.
  رفيقي لم افهم ردك، وردي هذا ليس غضبًا بقدر ما هو محبة، فأنا احترمك وأقدرك كمفكر  سياسي محترم، ولكن ربما تكون لديك معلومات مغلوطة عني وربما تكون لدى غيرك ، فاستخدمت نصيحة سقراط العظيم ( تكلم حتى أراك ) فتكلمت، واعتذر عن الإطالة، وأتمنى ان تشرفني في بيتي المتواضع في ساحل سليم بأسيوط، وان يكون ذلك في مؤتمر سياسي حتى يستمتع أهالي ساحل سليم بتحليلاتك السياسية والاقتصادية الرائعة التي استفيد منها شخصيًا، خالص محبتي، وأتمنى ان تساعدني في موضوع المحكمة الاقتصادية ( كمال أبو عيطة وهشام قاسم ).

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى