رويترز:- قالت الشرطة البرازيلية: إنها اعتقلت أربعة أشخاص على الأقل ونفذت مداهمات على مستوى البلاد اليوم- الخميس، في تحقيقات في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب قام بها أنصار الرئيس اليميني المتطرف المهزوم “جاير بولسونارو”.
وقد قامت السلطات البرازيلية- بقيادة المحكمة العليا- بقمع أقلية صغيرة ولكنها متشددة من أنصار “بولسونارو” الذين يرفضون الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” ويدعون إلى انقلاب عسكري.
ودفع “بولسونارو”- الذي لم يعترف بعد بالهزيمة- بادعاءات لا أساس لها من أن النظام الانتخابي البرازيلي يفتقر إلى المصداقية ، وهو ما يعتقده بعض جماهيره المتشددة.
وجاءت عملية اليوم قبل أيام فقط من تنصيب “لولا” يوم الأحد، وبعد أقل من أسبوع من إعلان الشرطة في برازيليا أنها أحبطت مؤامرة تفجيرية دبرها أنصار “بولسونارو” المزعومون.
وقد نشأت المداهمات عن أعمال شغب في 12 ديسمبر ، وهو اليوم الذي تم فيه التصديق على فوز “لولا”، عندما هاجم منتقدو الانتخابات- خارج مقر الجيش في برازيليا- مقر الشرطة الفيدرالية وأضرموا النار في السيارات والحافلات بعد اعتقال زعيم موال “لبولسونارو” من السكان الأصليين.
