الاتيكيت هو مجموعة سلوكيات منظمة، يختلف بها الانسان عن سائر المخلوقات، وأحيانا تتفق أولا تتفق مع الاديان والعادات والتقاليد، كالمجالات الاجتماعية والشخصية والسياسية، ولكل دولة اتيكيت يميزها عن الدول الاخرى، ولكن في النهاية السلوكيات الصحيحة تجعلنا نحيا حياة كريمة كما علمنا الله بالكتب والاديان السماوية.
إتيكيت الطعام والشراب
قالت نهلة ياسر مدربة إتيكيت، علمنا الرسول الكريم عن عادات الطعام واشراب، حين قال: “يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك”، فالاتيكيت هو بطاقة الدخول الى المجتمع الراقى، وليس معناه ابدا التكبر او مواكبة عادات وتقاليد غير عاداتنا، بل على العكس تماما وفى معناه ان تجلس مع الامير فتصبح مثله فى تصرفاته، وهكذا مع الفقير.
إتيكيت زيارة المريض
أما عن إتيكيت زيارة المريض، فقد علمنا رسول الله الفأل الحسن له، وان تتبسم فى وجهه، وتهون عليه مرضه وتذكره بالاجر والثواب، وتدعو له “اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافى شفاءا لا يغادر سقما”، ففى عيادة المريض ثواب عظيم تصبح وتمسى تستغفر له الملائكه، وتعينه ماديا اذا كان مُحتاجا لذلك ولاتُطيل وقت الزياره اكثر من ربع ساعه، وذلك لراحته وأهل البيت.
إتيكيت يوم الجمعة وقبل النوم
اوضحت نهلة ياسر، أن يوم الجمعه له اتيكيت خاص به، وهو الاغتسال والتطيب ولبس الملابس النظيفة، والتبكير فى الذهاب إلى المسجد استخدام السواك او فرشا’ الاسنان والمعجون، وكثرة الصلاه على الحبيب، والحرص على الدعاء فى اوقات الاستجابه، مشيرة إلى إن إتيكيت قبل النوم مهم للغاية، وهو غسل الأسنان والقدمين وتغير ملابس النوم، والوضوء وأفكر فى اشياء إيجابية، وأنفض فراشي ثلالث مرات كما علمنا رسول الله، والنوم على شقي الايمن واقول: “بسمك ربى وضعت جنبى وبك ارفعه”، الى اخر الدعاء، وبعد الاستيقاظ ارتب سريرى واذهب لأتوضأ وأصلى.
إتيكيت استخدام الهاتف
وعن اتيكيت الرد على الهاتف، أشارت عند الرد ألقى السلام اولا، وأتكلم بتهذب ولا أستخدم الهاتف عند الخلود إلى النوم، او فى أشياء سيئه وغير نافعه، اذا كان احد يتخدث فى الهاتف لااتحدث معه فى نفس الوقت، وعدم التحدث عن الأمور الشخصيه فى الأماكن العامه، وعند تناول الطعام أستأذن الاخرين فى الرد على الهاتف، أو اجراء المكالمات فى الاوقات المناسبه، واحترم الاماكن التى يطلب فيها خفض صوت الهاتف، مثل المسجد والمستشفى وقاعات المحاضرات.
إتيكيت كلمات الإحترام والاستئذان
أكدت، أن كلمات الاحترام لها وقع إيجابي على سامعيها، مثل “من فضلك او بعد اذنك أو اتفضل حضرتك”، والانصات الى من يتحدث إليك ولا تصحح أخطاء أحد علانية ومراعاة الفروق العمرية، منوهة إلى اتيكيت السوبر ماركت، وهو القاء التحية على البائع، وطلب احتياجاتك بأدب وأقول له من فضلك، اذا كان هناك شئ لا استطيع حمله، أطلب المساعده بادب.
بينما الاستئذان له اتيكيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الاستئذان ثلاث وإلا فارجع”، ولا تلح فى الطرق على الباب او الهاتف، مشيرة إلى ان اتيكيت اختيار الهدايا هام للغاية، وأهم انواع الاتيكيت، وهو حُسن اختيار الهديه، وفي ذلك قصة جميله، كنت اعرف أسره كان ابنهم مريض وفي الوقت نفسه كان عندهم مناسبه قبلها بأيام، وكل من حضرها اهداهم شوكلاته، وبعد الحفلة قاموا بعد علب الشوكلاته، وجدوها ٢٥ علبة.
إتيكيت الهدايا
تابعت، في هذا الوقت كانوا لايمتلكون مالا نظرا لمرض ابنهم، ولكنهم مفكروش يبيعوا علب الشوكلاته دى لفك زنقتهم، والمقصود من القصة إنك لما تزور مريض او تاخد هدية لحد في أي مناسبة، ممكن تحط فلوس ف ظرف، حتى لو كانت قليلة، بدلا من اخذ هدايا لاقيمة لها لأصحاب المناسبة، وان تكون على قدر يسارك ولا تتكلف، والاهم هنا ان يستفيد صاحب الهديه منها، وان تكون ذكرى جميلة، وعند الغرب يسألون صاحب المناسبة عن الهدية التي يحبها، قبل زيارتهم له، ليستفيد بها.
