تقارير و تحقيقات

رحيل بوتفليقة.. محطات بين دوره في إنهاء الحرب الأهلية والتظاهرات الحاشدة ضد حكمه

برحيل الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، عن عمر ناهز ال 84 عام حافلة بالانجازات والإخفاقات، تطوى حقبة فاصلة في التاريخ الجزائري المعاصر، فقد ترأس الراحل الجزائر عقب حرب أهلية طاحنة أودت بحياة الآلاف، واستطاع جمع كلمة الشعب وانهاء حقبة سوداء في تاريخ البلاد.

بوتفليقة رئيسا

بعد انتهاء الحرب الأهلية الجزائرية، والتي استمرت عقد من الزمان والمسماه في العرف السياسي الجزائري”العشرية السوداء”، في العام 1999، واستقالة الرئيس الجزائري آنذاك اليمين زروال،  قرر عبدالعزيز بوتفليقة الترشح مستقلا للانتخابات الرئاسية.

يعتبر عبدالعزيز بوتفليقة الرئيس السابع للجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962، واستمر بوتفليقة في الحكم 4 عُهد رئاسية لمدة 20 عاما، انتهت في إبريل 2019، فيما أحبطت الجماهير خطته لتولي عهدة رئاسية خامسة بعد نزولها في مظاهرات مستمرة أجبرته على التنحي عن الحكم، بعد أكثر من 60 عاماً قضاها ثوريا في خدمة بلاده من 1954 إلى العام 1962 ، ثم رئاسته، حتى وفاته.

مرضه ووفاته

في 26 نوفمبر من العام 2005، أعلنت وسائل الإعلام عن إصابته بوعكة صحية، على إثرها تم نقله بشكل عاجل إلى فرنسا لتلقي العلاج، عاد بعدها إلى بلاده على كرسي متحرك قضى عليه أعوامه الأخيرة في الحكم، ثم لازم فراش المرض بعد تنحيه حتى وفاته، اليوم السبت 18سبتمبر 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى