غير مصنف

مسئول بـ«صناعة السينما»: إيرادات دور العرض لا تغطي فواتير الكهرباء

إسراء عبدالفتاح

أكد هشام عبد الخالق، رئيس شعبة دور العرض بغرفة صناعة السينما، أن الاغلاق الكامل لدور السينما أفضل من الفتح الجزئي الذي يمثل 25% الان بالنسبة للعاملين في السينمات، موضحا أن الفتح الجزئي سيتطلب عودة تشغيل كهرباء ونظافة وتوفير عمال والعائد المادي سيكون ضعيف بينما الاغلاق الكلي سيوفر كهرباء ومياه وتكاليف توظيف وسيتركز الامر في المرتبات فقط.

وأضاف هشام عبد الخالق، في مداخلة هاتفية ببرنامج “المصري أفندي” مع الإعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، اليوم الخميس، أن التشغيل بنسبة 50% هو رقم مقبول حتى يستطيعون مخاطبة المنتجين لضخ افلامهم في دور السينما ولكن الـ25% ضعيفة للغاية، قائلا: “دور العرض الان ايراداتها لا تغطي فواتير الكهرباء والغلق الكلى للسينمات اوفر بكثير من فتحها جزئيا”.

وأوضح هشام عبد الخالق، رئيس شعبة دور العرض بغرفة صناعة السينما، أن المنتجين لن يخاطروا بطرح الأفلام الكبيرة في الوضع الحالي ولكن من الممكن طرح موافقتهم على عرض الأفلام المتوسطة حال وصول نسبة التشغيل إلى 50% ولكن الوضع بالنسبة لهم الان غير مجدي ماديا.

تعليق قوي من «محمد علي خير» على أزمة ترك آل الشيخ والنادي الأهلي

اعترض الإعلامي محمد علي خير، على حالة الشحن الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن دخول مصر حرب في ليبيا لحماية حدودها من المرتزقة والارهابين وفي أثيوبيا للتعامل مع أزمة سد النهضة، مؤكدا أن قرار الحرب حساباته معقدة ويُتخذ في دائرة ضيقة لا يتجاوز عددها أصابع اليد، وهذا ما يجري في كل المجتمعات.

وقال محمد علي خير، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، «قرار الحرب قرار حساباته معقدة.. يتم اتخاذه في دائرة ضيقة.. ربما لا يتجاوز عددها الاصابع الخمس، قرار الحرب لا يعلمه الشعب لأنه ليس محلا للنقاش داخل أي مجتمع، متخذ القرار هو المسؤول عنه وعن نتائجه.. لذا اعترض علي كل مداخلات الفيسبوك التي تتحدث عن حرب مصرية قادمة في ليبيا او اثيوبيا».

وتابع: «فقط ندعو الله أن تتخذ القيادة القرار الصائب والانسب وفق حسابات دقيقة خاصة أن حجم المتربصين ببلادي كبير سواء من بعض العرب للأسف أو الاقليم، وربنا يحفظ مصر ونتمنى ألا نلجأ للحرب لأن تبعاتها ليست جيدة للجميع، كما أن كل أحوال المنطقة والعالم سوف تتغير لو دخلت مصر حربا لا قدر الله».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى