غير مصنف

سلطنة عُمان: 35 براءة اختراع جديدة مُسجلة فى معاهدة التعاون الدولى

عبد الله تمام

كشفت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، أن عدد الطلبات العمانية المودعة بنظام معاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات (PCT)، بلغ حتى منتصف العام الجاري 35 طلباً والتي تم استقبالها في دائرة الملكية الفكرية بالوزارة.

ودعت الوزارة أصحاب الابتكارات وريادة الأعمال ممن لديهم أفكار إبداعية جديدة تساهم في إنتاج منتجات لها قيمة تنافسية في الأسواق، المبادرة بتسجيلها لدى الوزارة بهدف الاستفادة من انضمام السلطنة إلى معاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات، التي تعمل على حماية الابتكارات واعتبارها أصولا ملموسة للمنافسة بها في أسواق السلطنة والأسواق الخارجية التي تندرج تحت مظلة هذه المعاهدة والدول التي تعتبر أسواقها مستهدفة للاختراعات التي تحمى فيها.

وأوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُمانية أن معاهدة التعاون بشأن البراءات تساعد مكاتب البراءات الوطنية في اتخاذ قرارات منح البراءات وتسهل نفاذ الجمهور إلى المعلومات التقنية في هذه الاختراعات من خلال النشر الدولي على المنصة الخاصة بهذه البراءات، مما يسهم في نقل التقنية الحديثة إلى المخترعين والاستفادة منها في تطوير اختراعاتهم في هذه الدول، مشيرة إلى أن المعاهدة تضم حاليا 153 دولة متعاقدة.

وأشارت الوزارة إلى أن المعاهدة لها العديد من المميزات التي تساهم في جعل العالم في المتناول وتبسط عملية استيفاء مختلف الشروط الشكلية وتؤجل التكاليف الكبيرة المرتبطة بحماية البراءات الدولية وتساهم في توفير أساساً متيناً لقرارات منح البراءات وتقديم الطلب بلغة واحدة وبرسوم منخفضة، إضافة إلى ذلك تستفيد منها كبرى شركات العالم ومعاهد الأبحاث والجامعات في سعيها للحصول على حماية البراءات الدولية.

أقرأ أيضا

تقارير دولية: كفاءات شبابية عُمانية جديدة تعزز المؤسسية وتحقق تنفيذ رؤية “عُمان 2040”

وجاءت تلك التغييرات نتيجة حكمة وحنكة السلطان هيثم بن طارق فى اختيار القيادات التي تجمع بين روح الشباب والكفاءة والتخصصية، مع حضور مشرف للمرأة، بما يجدد ويؤكد العزم لاستكمال مسيرة البناء والتنمية فى السلطنة.
وبالنظر إلى الخريطة الجديدة للهيكل الحكومي العُماني، يمكن القول أن ثمة 13 وزيراً و28 وكيلاً فى الحكومة العُمانية الجديدة يحملون درجة الدكتوراه، بالإضافة إلى أن 14 وزيراً و31 وكيلاً يحملون درجة الماجستير.
وفيما يتعلق بتمثيل المرأة فى التشكيل الوزاري، فمن بينهن 4 يحملن درجة الدكتوراة و3 يحملن درجة الماجستير، ومن بين الوزراء أيضاً 9 يحملون شهادة الدبلوم العام وكذلك 5 بدرجة وكيل وزارة.
وتأسيساً على ذلك أشاد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بنهج السلطان هيثم بن طارق المؤسسي في الحكم، وقال إن هذا النهج ساهم في تعزيز المعرفة المؤسسية وإضفاء الطابع المهني عليها وتمكينها، وستعمل المراسيم الجديدة على تنصيب حكومة تكنوقراط ذات خبرة مُلفتة للنظر وتفويض سلطات كبيرة لبعض الوزراء.
واعتبر المعهد الأمريكى أن هذه التغييرات تتماشى مع جهود السلطان هيثم بن طارق السابقة للابتعاد عن إضفاء الطابع الشخصي على الدولة، مشيراً إلى أن معظم الوزراء الجدد أو المعاد تعيينهم يتمتعون بعقود من الخبرة كبيروقراطيين مؤهلين أو محترفين في مجالاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى