قال أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، إن الوضع الدولي خطير للغاية، لافتاً إلى أن الصراع الآن بين قوتين نوويتين هما روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن أحداث 2011 السبب الرئيس لمعاناة شعوب الدول العربية، متابعًا أن القمة العربية بالجزائر تعقد بعد انقطار دام 3 سنوات، لافتاً إلى أن 2 نوفمبر اجتماع تشاوري للزعماء فقط بدون جدول أعمال أو وفود.
واستكمل، أن الوضع الاقتصادي العالمي ينذر بالخطر، وأن أزمة الطاقة في أوروبا أدت للعودة لمصادر الطاقة التقليدية، مضيفًا أن هناك اهتمام غربي كبير بثروات شرق المتوسط، وأن المنطقة العربية عادت إلى اهتمام الغرب، وأن الولايات المتحدة تطلب في هذا السياق حوارًا استراتيجيًا مع الجامعة العربية.
وتابع، أن القضية الفلسطينية دفعت ثمنا رهيبا من الانزواء والأضعاف وقلة الاهتمام والإلقاء بها في المجهول نتيجة ما اسميه ربيع التدمير، مضيفًا أن تدمير الدول وجعلها لا تفكر إلا فى أمنها ومشاكلها ومأستها جعل العالم العربى متقوقع على ذاته.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الربيع العربى ضيع القضية الفلسطينية، متابعا: نحاول التوصل لتوافق فلسطيني فلسيطنى منذ عام 2007، والوضع الاقتصادى العالمى ينذر بالخطر.
ولفت، إلى أن أحداث 2011 السبب الرئيسى لمعاناة شعوب الدول العربية، و2 نوفمبر اجتماع تشاورى للزعماء فقط بجون جدول أعمال أو وفود بالقمة العربية.، مشيرًا إلى أن هناك صراع دائر الآن بين قوتين نوويتين هما روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وتابع بالقول: هناك اهتمام غربي كبير بثروات شرق المتوسط، وأن المنطقة العربية عادت إلى اهتمام الغرب، وأن الولايات المتحدة تطلب في هذا السياق حوارًا استراتيجيًا مع الجامعة العربية.
