غير مصنف

أبو الغيط: كان لي تحفظات على الحكومات العربية قبل مأساة 2011

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة تشهد صعود قوة صينية، لها تأثير فى آسيا، وسيكون لها تأثير فى المجتمع الدولى، فحينما يكون هناك توازن دولى، يفيد الدول الصغيرة، لأنها تستطيع دائما، تستخدم هذا التوازن لصالحها

وأضاف خلال برنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامى خيرى رمضان، على القاهرة والناس،”كان لى تحفظات شديدة على الحكومات العربية، فالحضارة الغربية والمجتمعات الآسيوية، كانت فى انطلاق منذ الثمانينيات، وظهر ما يسمر بـ “النمور الآسيوية”، والاتحاد الأوربى، وكذلك أمريكا، أما الشرق الأوسط فكان بها ركود، وهو عنصر لابد من أخذه فى الحسبان، وأيضا تصرفات القادة، فمن يقول أن صدام حسين يغزو الكويت، ومن قال أن الانسان العربية فى المشرق وشمال أفريقيا يكون وضعه المعيشى هكذا، وهذه كلها مبررات للسقوط.

واستطرد، كان هناك حالة غضب وضيق، فاستغلها الغرب فى بناء موقف يضغط به على هذا الاقليم، ففلسطين لابد ألا تكون أولوية، وهذا بعد مهم، ففى 2001، كان هناك هجوم على مركز التجارة العالمى، فرأت أمريكا ضرورة تغير الوجوه لأن الهجوم وصل أمريكا نفسها.

وتابع، أنتهيت من كتاب، “الأجندة الممتدة”، فأحد مساعدى أوباما، فيلي جوردن، كتب عن فشل أمريكا فى إعادة صياغة المجتمعات العربية والإسلامية بمفهوم غربى، وعلى سبيل المثال مصر مجتمع قديم، أمضى 200 عام يتطور، من كل الجوانب.

وأكد أبو الغيط، الدولة الوطنية فى الإقليم، مطلوبة جدا، وإذا غاب هذا الدور، سيكون هناك اختطاف دول، ولكن مصر حباها الله قوات مسلحة مرضى عنها من الشعب المصرى، ولديها رئيس شبّ على الوطنية المصرية الصادقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى