قال الإعلامى أحمد سالم، وقت بناء المبانى المخالفة، كان الأمر “ممنوع”، ولكن كان هناك موروثات، وأعراف، ولكن العرف يعتبر شيء “خاطئ”، فيما يقول البعض أن الأرضى ملكى، ولى الحق أن أقوم ببناء ما أشاء على الأرض الزراعية، ولكن حينما يتعلق بالبناء بالأراضى الزراعية الزراعية التى يتغذى عليها المواطن المصرى، فالأمر لم يعد خاضعا للمالك.
وأضاف خلال برنامج “المصرى أفندى”، على القاهرة والناس، الرقعة الزراعية لمصر حتى الستينيات، كان المفترض أن تتضاعف، ولكن ما حدث هو ضياع نصف مليون فدان حتى الان.
وتابع سالم، الصراع الذى يواجه المسئول هو تصليح القديم، وبناء الجديد، فالصعوبة تقابلنا حينما نفتح موازنة الدولة، ونكتشف الحقيقة، والدولة أمامها إما الجراحة أو التجميل، فمخالفات البناء فى مصر، كانت أزمة كبيرة للحكومات المصرية، أما الحكومة الحالية والرئيس السيسى فيعلمان أن ملف مخالفات البناء ستخصم من شعبيته، ولكنهم عازمون.
