رويترز:- تراجعت أسهم البنوك الأمريكية والأوروبية اليوم- الثلاثاء- بعد تجدد مخاوف المستثمرين بشأن صحة الصناعة، بعد أن خفضت وكالة “موديز” تصنيف العديد من المقرضين الأمريكيين، ووافقت إيطاليا على ضريبة مفاجئة بنسبة 40٪ على مقرضيها.
وقد خفضت وكالة “موديز” التصنيفات الائتمانية للعديد من المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة يوم الاثنين، ووضعت بعض البنوك العملاقة قيد المراجعة لاحتمال خفض التصنيف الائتماني. وحذر التقرير من أن البنوك الأمريكية ستجد صعوبة أكبر في جني الأموال مع ارتفاع أسعار الفائدة وتزايد تكاليف التمويل وشيك الركود. كما أشارت إلى تعرض بعض المقرضين للعقارات التجارية كمصدر قلق.
وقالت “آنا أرسوف”- العضو المنتدب للمؤسسات المالية في “موديز” في مقابلة مع رويترز: “ما نفعله هنا هو التعرف على بعض الرياح المعاكسة .. لا نقول إن النظام المصرفي معطل.”
وأشعلت إخفاقات ثلاثة بنوك أمريكية في وقت سابق من هذا العام أكبر أزمة صناعية منذ عام 2008 وعجّلت باستحواذ مجموعة “يو بي إس” المدعومة من الحكومة على “كريدي سويز”، وبينما هدأت الاضطرابات في الأشهر الأخيرة ، يظل المستثمرون حذرين.
