أخبار

أكاديمية الأزهر العالمية تحتفل بتخريج الأئمة والوعاظ الوافدين

محمد الطوخى

نظمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، اليوم الإثنين، حفل تخريج للأئمة والوعاظ الوافدين المتدربين في الدورة رقم (124).

جاء ذلك بعد أن استمرت الدورة لمدة شهرين لتدريب (80)  من الأئمة الوافدين من دول ( السودان – نيجيريا – سلوفينيا– أندونيسيا – كازاخستان– روسيا- بورما- توجو- الكونغو- ماليزيا) على أحدث أساليب الدعوة الإسلامية، من خلال برنامج “إعداد الداعية المعاصر”، بمدينة البعوث الإسلامية.

وقال محمد عبدالحفيظ، نائب مدير أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، إن هذه الدورة لها أهمية بالغة في بناء الفكر المستنير وتقارب الرؤى والتعرف على ما يستجد في حياة الأمة الإسلامية.

وأضاف أن الأزهر كان ولا يزال يقوم بدوره التاريخي في نشر الثقافة الإسلامية وحفظ العلوم الدينية والعربية، وتدريسها ونشرها بمفاهيمها الصحيحة بعيدًا عن التعصب والتشدد.

وأضاف عبدالحفيظ، أن الأزهر الشريف نظر في شأن المسلمين ورأى ما جد على المسلمين من تيارات وما أحاط بهم من غوائل، فعمد إلى النظر في شأن الدعاة المسلمين في أنحاء المعمورة فرأى أنه من واجبه أن يرعاهم فأقام هذه الدورة لإعدادهم إعدادا يتفق مع مقتضيات العصر، مؤكدًا أن الأزهر يحملهم أمانة أمام الله وتجاه بلادهم، وهي تعريف الأجيال الشابة بالإسلام وحقائقه وتوفير الوسائل المعينة على فهم مقاصده ومبادئه، ومواجهة الغلو والتطرف بالحوار البناء الذي يرسخ خيرية الأمة ويذكر بوسطيتها.

من جانبهم قدم الأئمة والوعاظ الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وللقائمين على الدورة على جهودهم ودعمهم لهم، قاطعين على نفسهم العهد والميثاق أن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف.

اقرأ أيضا:

شيخ الأزهر: «الشريعة لا تمنع المسلم من تهنئة المسيحي»

تنتشر الفتاوى التي تحرم تهنئة المسلمين لغير المسلمين، في أعياد الميلاد الخاصة بهم، لخرج لنا شيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” مهنئًا الإخوة المسيحين، وهنأ طلاب جامعة الازهر بأكملهم في بيان له صدر عن جريدة صوت الأزهر.

وأكد شيخ الأزهر في بيانه الذي صدر أمس لطلاب الأزهر أننا جميعًا أمة واحدة، وأن علاقتنا مع الاخوة المسيحين يجب أن تكون عبارة عن تعاون وتعارف وتبتعد عن أي صراع.

وأضاف الطيب، أنه لا يجب حمل الناس علي الإسلام بالقوة، أو الإساءة إلي الأديان الأخرى مضيفًا قول الإمام علي: “إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق، وكما تحب ألا يساء إليك، أو ينتقص من شأنك، فكذلك لا يجوز أن تسىء إلى الآخرين، أو تنتقص من شأنهم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى