بعد الجدل الكبير الذي أثارته المطربة آمال ماهر خلال الشهر الماضي تستعد لإحياء أولى حفلاتها الغنائية بعد غيابها حوالي عامين ، في أرينا بمدينة العلمين الجديدة، يوم الجمعة 29 يوليو الجاري.
يذكر أن أنباء اختفاءها شغلت الجميع فضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسؤال أين هي؟ وسط مطالبات بالظهور من خلال فيديو ليطمئن الجميع فهل الاختفاء بحثاً عن التريند.
وللرد على شائعات اختفائها نُشرت مجموعة من الصور عبر الحساب الشخصي الخاص بها على موقع التدوينات القصيرة تويتر على الشاطئ وعلقت قائلة:”افتقدكوا جميعا”، ولكن الجمهور لم يتوقف عند هذا الأمر ولكنهم علقوا أن تلك الصور قديمة.
أيضا كان للنقابة موقف واضح حيث حاولت التواصل مع أسرتها للاطمئنان معلنين أنها بخير ولم يصيبها أي مكروه.
وقال الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية،فى مداخلة تلفزيونية إن النقابة حاولت الاتصال بالفنانة آمال ماهر أكثر من مرة، ولكن جميع هواتفها مغلقة، موضحا أن النقابة قامت بالاتصال بأسرتها بعد فشل الوصول لآمال، مضيفا أن آمال لم ترد على اتصال النقابة بها.
وجه نقيب المهن الموسيقية، رسالة على الهواء للفنانة والمطرية آمال ماهر: «من فضلك اطلعي للجمهور والرأي العام ووضحي موقفك لأن الكرة في ملعبك، وليست نقابة الموسيقيين».
وقال شاكر أن آمال ماهر مش أول مرة تقوم بإغلاق هواتفها، والكرة في ملعبها للتوضيح.
يذكر أن المحامية نهاد أبو القمصان طالبت النائب العام باتخاذ أجراء قانوني بالبحث عن أمال ماهر.
كذلك خرج الإعلامي محمود سعد مطالباً أمال بالظهور و لا يجب عليها الخوف وأن جمهورها يستطيع أن يحميها.
لتظهر أمال فى النهاية بفيديو ليطمئن الجمهور بعد شائعات اختفاءها وقالت فيه أنا بخير والحمدلله و اشكر الجمهور على كل الحب والخوف اللي حسبت بيه منكم، كنت مصابة بكورونا، وتعافيت واهنئكم بذكريات ثورة 30 يونيو وانتظروني قريباً.
ونشرت أمال بوستر ترويجي للحفل، عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، وعلقت قائلة: “أنا رجعالكم تاني، وبالنسبالي دي مش أي حفلة عادية دي حفلة عودة الروح للجسد، وحشتوني أوي مفيش كلام يقدر يوصف قد ايه أنا مشتاقة لليوم دا،
وأضافت قائلة: “أنا راجعة لحضن جمهوري الغالي، وده هيخلي الحفلة دي غير أي حفلة فاتت أو جاية، هستناكم كلكم نغني مع بعض”
ويبقي السؤال قائماً هل كل ذلك من أجل التريند؟
