رويترز:- أثرت رسالة مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتفائلة بشأن التضخم بسرعة في أسواق الإسكان الأمريكية هذا الصيف، حيث ارتفعت معدلات الرهن العقاري وتباطأت مبيعات المنازل.
وكان هذا هو التعديل البارز والمتوقع في الاقتصاد- الذي واجه التحول الأكثر عدوانية في السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي خلال جيل مع حالة نسبية من عدم اليقين.
وقد ارتفعت أسعار الأسهم في المؤشرات الرئيسية بأكثر من 15٪ منذ يونيو. وأضافت الشركات حوالي نصف مليون وظيفة في يوليو؛ كما أن العلاوة التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بأدنى تصنيف لديون الشركات- وهو وكيل لمشاعر المخاطرة بشكل عام- آخذه في الانخفاض، كما أن إصدار “السندات غير المرغوب فيها” آخذ في الازدياد بعد انخفاضه في يوليو.
وبالنسبة للبنك المركزي الذي يمتد تأثيره على الاقتصاد من خلال الأسواق المالية، كان ذلك دليلاً على صراعات محتملة لا تزال قادمة.
وقال “أندرو باترسون”- الاقتصادي الدولي البارز في فانجارد: “إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخوض بالفعل معركة معنويات في الوقت الحالي … في محاولة لإعداد الأسواق لفكرة أن لديهم الكثير في جعبتهم” للحد من تفشي التضخم الذي لم نشهده منذ 40 عامًا ، مضيفًا: “رد فعل السوق سابق لأوانه بعض الشيء”.
