فن ومنوعات

الإصلاح واجب على كل فرد فى المجتمع

بقلم / محمـــــــــد الدكــــــــرورى

ذلى أنهم هلكوا مع من هلك فتعالَوا معًا نرجع للأمة الإسلامية خيريتها ولمصر مكانتها، وذلك بأن نكون مُصلِحين، فما استحق المسلمون الخيرية إلا بالإصلاح؛ قال – تعالى -: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ فقدَّم الله – تعالى – الأمر بالمعروف – وهو أساس وركن الإصلاح – على الإيمان به؛ لأهميته؛ فكل إنسان خاسر إلا المؤمنَ الصالح المصلح، اقرؤوا معي سورة العصر؛ ففيها بيان الفوز ولكن لمن؟: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ وركن الإصلاح وأساسه الإخلاص، فها هو القرآن يبيِّن لنا هذا الركن الهام في قصة سيدنا شعيب: ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ وأحذِّر نفسي وإياكم من أن يشوبَ الإصلاحَ الرياءُ والسمعة، وكذلك أحذر نفسي وإياكم من دعاة الإصلاح الذي يبتغون من وراء ذلك الشهرةَ، والسمعة، والمناصب؛ فهؤلاء هم المنافقون الذين يفسدون ولا يصحلون؛ قال – تعالى -: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى