رويترز:- احتفل البابا “فرنسيس” بيوم السلام العالمي التقليدي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية اليوم- الأحد، لكن بداية العام الجديد في الفاتيكان طغت على وفاة سلفه “بنديكت”.
وقد ترأس “فرانسيس” قداسًا في كاتدرائية “القديس بطرس” حيث كان جسد “بنديكت”- الذي توفي يوم السبت عن عمر يناهز 95 عامًا، إذ يتم وضعه لمدة ثلاثة أيام للمشاهدة العامة في نفس الكنيسة اعتبارًا من يوم الاثنين.
وقد أصدر الفاتيكان اليوم الصور الأولى للراحل “بنديكتوس”، وهي تظهره مرتديًا ثيابًا طقسية حمراء وذهبية ، ومتمددًا في مصلى الدير حيث توفي.
وسيتم نقل جسده بشكل خاص إلى الكنيسة ، على عكس ما أعقب وفاة البابا “يوحنا بولس” في عام 2005 ، الذي نُقل جسده في موكب مهيب في الهواء الطلق كما تم بثه على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لرغبة “بنديكت” ستكون جنازته يوم الخميس بسيطة وخطيرة. ستكون هذه هي المرة الأولى منذ قرون عديدة التي يترأس فيها بابا جالس جنازة سلفه، حيث كان “بنديكت”- الذي استقال في 2013- أول بابا منذ 600 عام يستقيل.
