استمرارا لجرائم الاحتلال في غزة ضد الطواقم الطبية، حيث أدى استهدافها إلى استشهاد بلغ ١٩٨ شخص منهم ما بين طبيب وممرض ومسعف- حسب مكتب الإعلام الحكومي، وذلك بخلاف ما قاله مسؤول البعثة الطبية النرويجية لغزة لقناة الجزيرة الفضائية: إن “القوات الإسرائيلية قتلت اليوم ٣ من زملائي الأطباء مع عائلاتهم، وما يحدث هنا سيكون عارًا في تاريخ الغرب”.
وقد تواترت التقارير الإعلامية عن رفض الأطقم الطبية ترك مرضاهم وواجبهم، فنقلت إحدى القنوات الأجنبية آخر رسائل طبيب الحراحة “همام اللوح” قبل استشهاده مع والده في استهداف إسرائيلي، حين سئل عن سبب عدم مغادرته وأسرته إلى جنوب القطاع، فقال: “إذا غادرت من يعالج المرضى؟ إنهم بشر يستحقون الرعاية الصحية وليسوا حيوانات.. هل تعتقدين أنني درست الطب لأكثر من ١٤ عاماً لأفكر في حياتي وأترك المرضى؟ لا لن أغادر”.
