غير مصنف

“الجامعة صديقة البيئة”.. مبادرة بجامعة سوهاج

ايمن الجادي_ حسن كامل
أجتمع صباح اليوم الدكتور احمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، بمسئولي لجان مبادرة «الجامعة صديقة للبيئة» ووحدة الاستدامه بالجامعة.
كان ذلك بحضور الدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البئية وتنمية المجتمع، والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدى محمود حسانين مدير وحدة الاستدامة و منسق المبادرة.
وأكد رئيس الجامعة، أن الاجتماع جاء لمتابعة تنفيذ أنشطة مبادرة الجامعة صديقة البيئة، حيث تم استعراض كل معيار من معايير المبادرة وعرض الصورة النهائية لجميع مؤشراتها والخصائص الواقعة تحت كل معيار وترجمتها الى اللغة الانجليزية، كما تم عرض صورة الموقع الالكتروني لوحدة الاستدامه ضمن صفحه بوابة الجامعة.
وأضاف عزيز، أن المعايير التي سوف تلتزم بها الجامعة في ضوء المواصفات الفنية والمعايير التي وضعتها وزارة البيئة هي “البنية التحتية والغطاء الأخضر، العملية التعليمية والبحثية، الطاقة والتغير المناخي، ترشيد استهلاك المياه، واعادة تدويرها، المخلفات وتدويرها، النقل والمواصلات”.
واكد الدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، انه تم خلال الاجتماع الاستماع الي اخر مستجدات العمل بوحدة الاستدامه ، حيث وجه رئيس الجامعة تعليماته لمسئولي المبادرة بتعديل بعض المفردات الدقيقة في المخرجات وضرورة اضافة وتعديل بعض الصور الدالة علي انشطة وحدة الاستدامة التي تم تنفيذها خلال الثلاثه سنوات الاخيرة.
 وقد اشار الدكتور حمدي حسانين منسق المبادرة، الى انه لاول مرة تم اليوم تدشين موقع وحدة الاستدامة وذلك علي موقع البوابة الالكترونية للجامعة حيث ان الموقع متاح موقع باللغة العربية واللغة الانجليزية، مضيفا انه تم تحديد جلسة في بداية شهر اغسطس القادم لمتابعة الصورة النهائية للمبادرة وعرضها علي رئيس الجامعة.
يذكر انه حضر الاجتماع اعضاء لجان المبادرة، الدكتورة صباح صابر منسق الانشطة بالمبادرة، والدكتور عماد صموئيل وكيل كلية التربية، والدكتور اسلام الشيخ مدير ادارة المشروعات، والدكتور رأفت الخطيب الاستاذ بكلية العلوم، والدكتور معتمد محمود بكلية الطب البيطري، والدكتور محمد حشمت مدير البوابة الالكترونية، والدكتورة نوال عمر بكلية التعليم الصناعي، والدكتور ياسر عبد الفتاح مدير عام الشئون الادارية بالجامعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى