غير مصنف

“الجملي هو أملي”.. حكاية القبض على أشهر بائع “سمين” في المطرية

“الجملي هو أملي”، جملة شهيرة تصدرت تريند السوشيال ميديا، بعدما بدأ عدد من المواطنين تصوير محل لبيع السمين بالمطرية ، ” مالكه إبراهيم الطوخي” على سبيل الهزار والدعابة، لتبدء حملة من المؤسسات الصحفية بالتصوير معه لنقل ما وراء الكواليس.

وكان ، صاحب محل “الجملي هو أملي”، قد قال في أحد التصريحات الصحفية، بعد الضجة الكبيرة وردود الأفعال، أنه سيظل يبيع الساندوتش بـ 5 جنيه ولن يزيد في الأسعار قائلا ” أنا بتاع الغلابة”، وأضاف أنه من طموحاته شراء مكنتين لعمل دليفري، وتوصيل الطلبات للجميع، لكنه ذكر ، أنه لا يملك المال لتحقيق هذا الطموح، قائلا “ربنا يراضيني وأراضي الشعب كله”.

ونوه الطوخي، أن تلك الوجبات من لحوم “الجمال”، وأن ما تردد عن قيامه ببيع لحوم “قطط وكلاب” غير صحيح على الإطلاق، وأنه يحضر فواتير باللحوم التى يقوم بشرائها وأنه لم يخالف الصحة الغذائية، مشيرا إلى أنه كان يعمل جزار في بداية عمله منذ 20 عاما، إلا أنه اتجه لإقامة مطعم فواكة اللحوم منذ 10 سنوات، وأنه يربح منه كثيرا.

وللتأكيد على سلامة تلك الوجبات كان يأكل من اللحوم التي يطهيها ويبيعها في مطعمه، وكذلك يطعم منها أبنائه، مرددا “ابني بياكل 30 رغيف في اليوم وخرب بيتى”.


ولكنه بالرغم من ذلك، عقب تداول مقطع فيديو بعنوان “الجملى هو أملى – حكاية الطوخى أشهر بائع سمين بالمطرية “الرغيف بــ 5 جنيه”، لتدشن حملة من التعليقات المواطنين على الفيديو المشار إليه، تتضمن عدم نظافة المحل، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية.

الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية استجابت على الفور، لشكاوى المواطنين، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وانتقلت إلى المحل، وبالفحص تبين أن المحل بدون ترخيص، كائن بدائرة قسم شرطة المطرية، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، وتم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتباينت تعليقات الأهالي عقب غلق وتشميع المحل، فمنهم من قال “هناك كمية حقد وشماتة في لحظة غلق وتشميع محل الطوخي غير مفهومة”، مؤكدين أنه من “الناس الطيبين”، والجميع يأكل من هذا المحل منذ 20 عاما ، “ومحدش حصله حاجة”، آملين في إنهاء إجراءات التراخيص والتصريح، والخروج من النيابة، والعودة للعمل مرة أخرى.

ورأى آخرون أنه لا يوجد ساندوتش بـ 5 جنيه، فهذه اللحوم إما غير صالحة، أو لحوم “قطط وكلاب” أو لحوم فاسدة، قائلين: ” مش ناقصين تسمم” الناس مريضة لوحدها”، مطالبين باستمرار تلك الحملات للتخلص من منبع التسمم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى