غير مصنف

الحكومة القطرية تخفض رواتب الأجانب العاملين بالشرطة 30%

عبدالمنعم عادل زايد

خفضت الداخلية القطرية، أجور آلاف العاملين الأجانب في مجال الشرطة بنسبة 30 بالمائة دون سابق إنذار، مما زاد من معاناة هذه الشريحة من العمالة الأجنبية فى هذا المجال.

يذكر أن التخفيض طال العمالة الأجنبية فقط بمختلف الجنسيات دون منتسبى الشرطة القطريين مما زاد من عمق الأزمة الاقتصادية فى ظل أزمة كورونا لإنخفاض مبالغ التحويلات الى أهاليهم فى بلدانهم الأصلية .

ويعاني العاملون الأجانب المشتغلون في سلك الشرطة القطرية من تمييز كبير، إذ لا يستفيدوا من الترقيات ورفع الرواتب على غرار نظرائهم القطريين، كما أن المهام الموكلة إليهم تفوق أضعاف المرات ما يقوم به أهل البلد.

وفي نفس السياق، تختلف الرواتب بشكل كبير بين القطريين والأجانب في سلك الشرطة، إذ أن الشرطي القطري يقبض راتباً يصل إلى 18 ألف ريال (5 آلاف دولار)، وقد يرتفع إلى 22 ألف ريال (6 آلاف دولار) إن كان متزوجاً، بالاضافة إلى العلاوات التي لا حصر لها. أما الأجانب، فلا حق لهم في الترقية أو رفع أجورهم، بجانب تهديدهم الدائم بالطرد دون أي حقوق أو تعويضات. بالإضافة إلى أن رواتبهم لا تكاد تصل ربع أو ثلث نظرائهم القطريين.

ويشار إلى أن هناك نحو 1800 شرطى مغربى فى الداخلية القطرية، وعلى غرار باقي زملائهم الأجانب، صدموا بأجور ناقصة، دون سابق انذار.

زعيم صومالى: قطر تستخدم مقديشيو لإلحاق الضرر بالدول الأخرى

زعيم صومالى: قطر تستخدم مقديشيو لإلحاق الضرر بالدول الأخرى أكد الزعيم الصومالى عبد الرحمن ورسمي زعيم حزب “وجدر” السياسي المعارض في الصومال إن قطر تتعامل مع الحكومة الصومالية كمنظمة غير حكومية وتستخدمها في إلحاق الضرر بالدول الأخرى.

وأوضح أن الدوحة تختصر تعاملاتها مع التنظيمات فقط مثل طالبان وحماس والإخوان المسلمين وليس مع الحكومات. وأضاف ورسمي أن المال القطري استخدم كرشاوى للإطاحة برئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري، وفي تخريب السياسة الداخلية في الصومال.

وتشهد مقديشيو حالة إغلاق بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة أكثر منها بسبب دواعي الحفاظ على الصحة العامة. وقد تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل رهيب وانهار الاقتصاد، في نفس الوقت الذي ينفرط فيه عقد الولايات الفيدرالية، جنبًا إلى جنب مع تشتت في السياسة الخارجية كما أصيبت المؤسسات الوطنية بالشلل بينما كان فيروس كورونا يدمر الشعب ببطء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى