أسوشيتدبرس:- فاز العالم السويدي “سفانتي بابو” بجائزة نوبل في الطب اليوم- الاثنين، عن اكتشافاته حول التطور البشري الذي كشفت عن أسرار الحمض النووي لإنسان “نياندرتال”- والتي ساعدتنا على فهم ما يجعل البشر فريدًا وقدمت رؤى أساسية لنظام المناعة البشري، بما في ذلك التعرض لعدوك كورونا الشديدة.
وقد سمحت التقنيات التي قادها “بابو” للباحثين بمقارنة جينوم البشر المعاصرين وتلك الخاصة بأشباه البشر الآخرين – “دينيسوفان” وكذلك إنسان “نياندرتال”.
وقال في مؤتمر صحفي عقده معهد “ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية” في “لايبزيج”: “تمامًا كما تفعل تنقيبًا أثريًا لاكتشاف الماضي، نقوم بحفريات في الجينوم البشري”.
في حين تم اكتشاف عظام إنسان “نياندرتال” لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنه من خلال فهم الحمض النووي الخاص بهم – والذي يشار إليه غالبًا باسم رمز الحياة – تمكن العلماء من فهم الروابط بين الأنواع بشكل كامل.
وقالت “آنا ويديل”- رئيسة لجنة نوبل: إن هذا يشمل الوقت الذي تباعد فيه الإنسان الحديث وإنسان “نياندرتال” باعتباره نوع بشريا، منذ حوالي 800 ألف عام.
وقالت: “وجد بابو وفريقه بشكل مفاجئ أن تدفق الجينات قد حدث من إنسان نياندرتال إلى الإنسان العاقل، ما يدل على أن لديهم أطفالًا معًا خلال فترات التعايش”.
