قال الكاتب الصحفي محمد عبدالدايم الأمين العام للحزب الناصرى أن ملف الإصلاح السياسي الذي أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسي رعاية خاصة يسير جنبا إلى جنب مع ملفات كثيرة أهمها ملف التنمية فعلم السياسة وثيق صلة بكل العلوم الإنسانية وهو الأمر الذي يدركه جيدا الرئيس السيسي ومن ثم كانت الاستجابة لطلبات المنظمات الحقوقية ورجال الأحزاب السياسية بضرورة المضي قدما فى بحث قضايا سجناء الرأى الذين لم تلطخ أيديهم بدماء المصريين مشيرا إلى أن تلك الخطوة الهامة تمثل الامل فى ديموقراطية حقيقية ترسخ لمبدأ الرأى والرأى الاخر وارقام المفرج عنهم اليوم والاسبوع الماضى تعكس جدية صانع القرار فيما وعد وفى الاستجابة السريعة لاهالى المحبوسين والقائمين على ملف العفو الرئاسي ونحن من جانبنا فى الحزب الناصرى نثمن على الدور الذي يقوم به مسؤلي هذا الملف ونقدر لهم الجهد الكبير فى بحث طلبات أهالى المسجونين ودراستها بعناية فائقة وطالب عبدالدايم الحكومة المصرية بالمزيد من خطوات الإصلاح السياسي والتى لا تقل أهمية عن الإصلاح الاقتصادي لأنهما وثيقى الصلة ويرسخان للدولة المدنية بمفهومها الصحيح.
