كتب_ محمد جيرى
تحتفى واحة سيوة بعيد الفطر المبارك حيث يطلق عليه أهل سيوة وفقا للهجة السيوية العيد احكيك أى العيد الصغير ، وتبدأ مظاهر الاحتفال وفقا لعبدالله معرف من عواقل قبيلة الحدادين بسيوة بتجهيز الملابس الجديدة حيث يقوم الجميع بشراء الملابس الجلابية والصديرى تعبيرا عن الفرحة بالعيد بينما الفتيات والسيدات تقوم بتفصيل الملابس المطرزة المعبرة عن جمال الملابس بسيوة حيث تكون فضفاضه وبها التطريز السيوى .
ويضيف معرف أنه من مظاهر الاحتفال أيضا صنع المخبوزات فقديما تصنع الغريبة والبسكويت والمنينه وغيرها بالفرن السيوى التقليدى من خلال مشاركة أفراد الأسرة وتعاون مع الجيران في أجواء احتفالية رائعة .
معبرا عن سعادته وهو يسرد العادات والتقاليد مؤكدا أنها تعبر عن هوية سيوة وجمالها ومنها قيام الأطفال والشباب بالنظافة العامة والتجميل امام المنازل ليكون كل بيت في أبهى صورة لاستقبال الزوار خلال أيام العيد ومازالت هذه العادات مستمرة حتى يومنا هذا .
ويتم أداء صلاة العيد بالساحات ويهنء الجميع بعضهم البعض .
ويكون العيد مناسبة لزيارة الخطيب لخطيبته وتقديم الهدايا بحضور الأهل.
ويتم الاحتفاء بالصائمين الجدد من الشباب حيث تقوم كل أسرة بتقديم مبالغ مالية للاطفال تعبيرا عن سعادتهم بإتمام ابنهم صيام الشهر الفضيل كاملا لأول مرة .
قائلا نتمنى استمرار العادات والتقاليد وتمسك الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد.
