محافظات

النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة عن “المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطنى”

نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقرية البورة  ندوة حول “المشاركة فى الانتخابات حق مشروع وواجب وطنى”.

وحضر كلا من نوال محمود فرغلى-مدير عام الجمعية وعلى مصطفى حسين- عضو مجلس إدارة جمعية بوره وسحر حسين محمد- مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط وفاطمة أحمد حسين-اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط وماجدة محمد عبد الباقى- ا.الاعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط،

وكان الهدف من  اللقاء التعرف على مفهوم وأهداف المشاركة السياسية وكيفية تفعيلها وإلقاء الضوء على الآثار المترتبة على المشاركة الفعالة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

في البادية ركزت الندوة على دور مؤسسات المجتمع فى التوعية بأهمية المشاركة السياسية وتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم نحو الوطن لتحقيق التنمية والتقدم المنشود.


من جانبه أكد على مصطفى  على الدور الهام للعمل التطوعى فى تنمية وتقدم المجتمع.
بدورها تناولت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط الحديث حول أهمية الاتصال المباشر فى رفع الوعى المجتمعى بالمشاركة السياسية الإيجابية فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة خلال الحملة الاعلامية التى تستهدف معظم فئات المجتمع المختلفة من خلال تنظيم الأنشطة الاعلامية المتنوعة واستضافة المتخصصين للتحدث والتحاور مع الجمهور المشارك حول محاور وموضوعات الحملة.
وحاضرت الدكتورة ماجدة والتى استعرضت مفهوم المشاركة السياسية وأنها أساس نجاح وتقدم المجتمع،الفرق بين المشاركة السياسية الإيجابية والسلبية،أنواع المشاركة : تطوعية،سياسية،شعبية وتنموية،المشاركةالفعالة تبدأ من تفاعل المواطن بالأحداث الجارية والقيام بدوره نحو المجتمع، المشاركة فى الانتخابات حق كفله الدستور لمن تنطبق عليه شروط الترشح أو الانتخاب والإدلاء بصوته فى الصندوق الانتخابى،أسس الاختيار السليم بين المرشحين .


كما أضاف عبدالباقى أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى يجب تأديته على أكمل وجه وهى مظهر حضارى من أبرز وأهم مظاهر التعبير عن الرأى تعكس مدى إحساس المواطن بمشكلات المجتمع وحرصه على تجاوزها من أجل تحسين مستوى الحياة للوصول للأفضل كما أنها تتيح-بموجب القانون- فرص التعبير عن الرأى فى مناخ ديمقراطي سليم وأن للإعلام بجميع وسائله وأدواته دورا هائلا فى تهيئة المواطن لممارسة حقوقه وواجباته السياسية كما ينبغى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى