غير مصنف

امتحانات الإعدادية بسوهاج تشهد اجراءات مشددة لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب

أكد الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن المديرية استعدت جيدًا هذا العام لامتحانات الشهادة الإعدادية لتوفير مناخ آمن وملائم للتيسير على الطلاب أثناء أداء الامتحانات، التي ستنطلق غدًا السبت ويؤدي خلالها 86350 طالبًا وطالبة الامتحانات في 467 لجنة

كما أكد أن المديرية اتخذت العديد من الاجراءات لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب بشفافية وحيادية، والحد كثيرًا من ظاهرة الغش في الامتحانات خاصة الغش الإلكتروني بمختلف لجان المحافظة، في اطار توجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والأجهزة المعنية بالمحافظة، حيث تم طباعة أوراق الأسئلة بطريقة مختلفة هذا العام فرغم أن الامتحان موحد على مستوى المديرية إلا أن أوراق الأسئلة تحمل أكوادًا مختلفة تعمل على تحديد أماكن أي محاولة للغش الالكتروني، كما أن أوراق الأسئلة في السابق كانت تصل للجان بالكامل ويتم عده داخل كل لجنة، بينما هذا العام كانت أوراق الأسئلة مقسمة بحسب عدد اللجان الفرعية وموضوعة داخل أكياس بلاستيك محكمة الغلق غير قابلة للفتح وإعادة الغلق ولا تفتح إلا داخل لجان الامتحانات الفرعية بمعرفة الملاحظين وأمام الطلاب وقبل ثواني من توزيعها عليهم.

وتابع وكيل الوزارة أن من ضمن الاجراءات التي اتخذتها المديرية هذا العام للحد من ظاهرة الغش أو الاخلال بنظام الامتحانات داخل اللجان أنه تم تسليم أوراق الأسئلة لمراكز التوزيع الفرعية على 4 دفعات وليس دفعة واحدة كما كان يجري في السابق لتجنب بقاء الأسئلة لفترات طويلة في المراكز الفرعية، كما أن الأسئلة كانت تصل لمراكز التوزيع في صناديق معدنية محكمة الغلق ومؤمنة بقطع الرصاص التي تحمل أختامًا حكومية لكشف أي محاولة لفتحها.

كما أكد أن السيد اللواء محافظ سوهاج وافق على توفير عضو متابعة مقيم داخل كل مركز توزيع فرعي طوال فترة الامتحانات وكذلك موجه مقيم بكل لجنة سير حرصًا على متابعة الإجراءات وبيان مدى التزام رؤساء اللجان ورؤساء مراكز التوزيع بالخطة الموضوعة لتأمين أسئلة الامتحانات.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الاجراءات ستحد كثيرًا بالفعل من ظاهرة الغش الالكتروني في لجان الامتحانات إلا أن السعي في طريق القضاء على ظاهرة الغش يتطلب إلى جانب هذه الاجراءات إرادة حقيقية ووعي لدى أولياء الأمور والمجتمع المحلي وقناعة لدى الجميع بالآثار السلبية لظاهرة الغش التي لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص وتلقي بظلالها السلبية على المجتمع لعقود طويلة وأنه لابد من تضافر كل الجهود لتحقيق خطوات ايجابية في هذا الشأن والقضاء على المعتقدات الخاطئة التي تغلغلت في مجتمعنا الذي كان في السابق يلفظ أي سلوك يؤدي إلى الغش وكان الجميع يتمسك بأن يحصل كل طالب على حقه فعليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى